صبري غنيم
- من الجيد أن يخرج علينا المتحدث الرسمى لوزارة الصحة دكتور حسام عبدالغفار ويعلن عن خطورة المتحور الجديد «إيريس» على اعتبار أنه سريع الانتشار ومثير للاهتمام وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية وطبعا لا يوجد وباء بدون خطورة.
- جميل أن تخرج علينا وزارة الصحة وتعلن عن ظهور المتحور الجديد فى 51 دولة، فهى تحذرنا من الزحام وضرورة استخدام الكمامة عند التعامل مع الآخرين فى الزحام أو المواصلات العامة.
- فعلا مصر محظوظة بالدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، فالرجل يحمل على كاهله مسؤولية علاج المواطن المصرى ويتحمل مسؤولية التوعية لذلك أناشدكم أن تضعوا أيديكم فى يده ونتكاتف جميعا ونحقق رقما قياسيا فى التصدى لهذا الانتشار السريع.
- مصر لها دور عظيم وقيادى نقلته معظم الدول الأوروبية فى طريقة التعامل مع كورونا وقت أن كانت تحصد مئات البشر فى إيطاليا وفى إنجلترا وفى أمريكا، فى الخارج نقلوا عنا تجربتنا فى مصر وقت أن نجحنا فى التصدى لكورونا.
وكنا أول دولة فى إفريقيا بمساعدة هيئة الدواء العالمية نقوم بإرسال مساعدات لدول عديدة فى إفريقيا.. شىء يدعوا للفخر أن الحكومة المصرية فى بداية ظهور أول عقار للكورونا طلبت من وزارة الصحة شراء كميات كبيرة منه تكفى للمصريين ومساعدة عدد من الدول الإفريقية الفقيرة حتى وصلنا إلى زيرو إصابات.
- أنا على يقين أن مصر تستطيع أن تتصدى لأى وباء بإجراءاتها الاحترازية، وقد رأينا أوروبا وعلى رأسها فرنسا وإنجلترا وأغلبها يشيد بالتجارب المصرية..
- نتمنى أن نكون على هذا المستوى ونتكاتف لنتصدى للخطر القادم إلينا الذى يهدد حياتنا فى ذروة الصيف، فالموجة الحارة التى تمر بها البلاد ليست كفيلة بالتصدى للخطر القادم لنا من أوروبا، وعليه أناشدكم باسم الإنسانية أن نستعين بالله ونفرض حصارا من الأمن والأمان ضد هذا الخطر، لا يضرنا أن نعود إلى عصر الكمامة من جديد.
- ولاهتمامى بهذه القضية قمت بدراسة ما أعلنه الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان بشأن اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمرض كورونا فهو يعتبر أحد الأمراض التنفسية الحادة، وعليكم أن تنتبهوا ألا يعطس أحد فى وجوهكم والمواظبة على غسل الأيدى أولا بأول مع الاحتفاظ بالمسافة بينكم وبين من يحدثكم، لأن الوقاية خير من العلاج والكمامة تجنبكم أخطار هذا الوباء..
فعلا مصر تستطيع وفعلاً قادرة على النجاح والتصدى دون أن تغلق أبوابها على حماية شعبها ويتأثر نشاطها الاقتصادى والتجارى..
- وبسبب هذا الوباء انخفضت نسبة السياحة فى أوروبا، إنجلترا تعترف بخلو شوارعها من السياح الأجانب ومعظم المحلات التجارية خالية من الزبائن حتى المواصلات العامة، المترو الذى يعتبر شريان الحياة عندهم ركابه يرتدون الكمامات بعد أن خلعها البريطانيون.
نقلا عن المصرى اليوم