يلعب الكريم الواقي من الشمس دورًا مهمًا في حماية بشرتنا من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية. وهي عامل خطر معروف للإصابة بسرطان الجلد. بما في ذلك سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الجلد. من المهم ملاحظة أن هناك أدلة قوية تدعم فعالية الواقي في الوقاية من هذه الأنواع من سرطانات الجلد، خاصة في المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس بشدة وانخفاض صبغة الميلانين. وكذلك في المناطق التي يزيد فيها التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب عوامل مثل طبقة الأوزون الرقيقة.
ومع ذلك، فقد أثارت الدراسات الحديثة تساؤلات حول ما إذا كان الواقي يمكن أن يسبب ضررًا أكثر من نفعه بعد العثور فيه على تركيزات عالية من البنزين. وهو مادة سامة تسبب السرطان، في بعض الواقيات.
بحسب موقع timesofindia، يقول الدكتور سونال بانسال، استشاري الأمراض الجلدية، معهد فورتيس ميموريال للأبحاث: «من المثير للقلق أن نسمع عن مستويات عالية من البنزين في بعض واقيات الشمس. ومع ذلك، من المهم وضع هذا في السياق. فبينما يعتبر البنزين مادة كيميائية مسببة للسرطان بالفعل. فإن وجود مستويات عالية من البنزين في بعض الواقيات لا يعني أنه موجود بجميع واقيات الشمس في السوق. تخضع غالبية هذه الواقيات لاختبارات صارمة لضمان سلامتها وفعاليتها».
يضيف الدكتور بانسال: «فوائد استخدام الواقي تفوق بكثير المخاطر المحتملة المرتبطة بالتعرض للبنزين من عدد قليل من المنتجات. الأشعة فوق البنفسجية من الشمس هي مادة مسرطنة معروفة وسبب رئيسي لسرطان الجلد. لذلك يظل الاستخدام المنتظم للواقي من الشمس، عند اختياره بعناية، عنصرًا حاسمًا في حماية بشرتك من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية».
ويتابع: «بصفتي طبيب أمراض جلدية، فإن توصيتي هي اختيار واقيات الشمس من العلامات التجارية ذات السمعة الطيبة والتشاور مع المتخصصين في الرعاية الصحية إذا كانت لديك مخاوف. الهدف هو تحقيق التوازن بين حماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية المسببة للسرطان. مع تقليل التعرض لأي مواد كيميائية قد تكون ضارة».