كشفت مجموعة طلعت مصطفى عن تواصل الأعمال الإنشائية في ثاني أكبر مشروعاتها بشرق القاهرة مدينة نور، الواقعة أمام العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد نموذجًا متفردًا للسكن العصري والمستقبلي، بما تملكه عناصر المدينة من تقنيات متقدمة تراعي أعلى المعايير العالمية في تخطيط المدن الذكية والمستدامة.
وأظهر الفيديو - الذي تم نشره على الصفحة الرسمية لمدينة نور على فيس بوك - عشرات العمارات التي تم الانتهاء من تنفيذها في عدد من المجموعات السكنية بالمشروع، حيث من المقرر بدء تسليم وحدات أول مرحلة من المشروع اعتبارا من النصف الثاني من عام 2026، ولتصبح جاهزة للحياة منذ أول يوم لاستقبال الملاك بخدماتها المتكاملة.
وتدخل مجموعة طلعت مصطفى، بالقطاع العقاري المصري عصر الـ "smart city" من خلال مدينة نور، أول مدينة ذكية خضراء ومستدامة، والتي تعتمد بالكامل على العلم والتكنولوجيا في كل تفاصيلها، بداية من اختيار إنشائها في موقع متميز أمام العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة ٥ آلاف فدان، ثم الاعتماد على كبرى الشركات العالمية لتصميم "نور"، لضمان تقديم أحدث التصميمات لتصبح مدينة فريدة وتواكب التطور العالمي، وتراعي احتياجات السكان المستقبلية.
وتعتمد مدينة نور بشكل كبير على أحدث التقنيات الذكية في تقديم الخدمات للسكان، حيث تم مراعاة ربط كل أرجاء المدينة بشبكة من خدمات الاتصالات والإنترنت لتشغيل وإدارة كل مرافق المدينة من كاميرات ذكية، وتوفير أنظمة إضاءة ذكية موفرة للطاقة لإنارة الشوارع، بالإضافة إلى تطبيق نور "موبايل ابليكيشن" الذي يوفر للسكان طلب كافة الخدمات المقدمة من المدينة، وسداد المستحقات إلكترونيا، فضلا عن حجز تذاكر الأتوبيسات الكهربائية.
كما يتوافر بمدينة نور شبكة إنترنت مجاني "واي فاي" بكل أرجائها للتيسير على السكان الاستفادة من كل الخدمات الذكية داخل المشروع، وبداخل كل وحدة يتوافر تقنيات ذكية للتحكم الإلكتروني في الأجهزة مثل شاشة للتحقق من هوية أصحاب المنزل، والتحكم في تشغيل الأجهزة عبر خدمات صوتية، لتوفير الراحة والرفاهية للسكان.
مشروع نور أول مدينة ذكية خضراء ومستدامة
وتم مراعاة إقامة مدينة نور لتصبح مستدامة وصديقة للبيئة من خلال تصميمات للوحدات السكنية تسمح بنفاذ أشعة الشمس لكل أرجاء الوحدة، مما يوفر من الطاقة المستهلكة، وتصميم مساحات خضراء واسعة، لزيادة إنتاج الأكسجين وتوفير بيئة صحية للسكان، وتقليل استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية لخفض انبعاثات الكربون، عبر الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج نسبة كبيرة من احتياجات الطاقة للمدينة، واستخدام وسائل نقل جماعي تعمل بالكهرباء، مع توفير مصادر لشحن السيارات الكهربائية الخاصة بالسكان.