كتب أسامة نصحى
يفتتح يوم الأحد القادم بالعاصمة النمساوية - فيينا ، مقر جمعية الشباب المصرى النمساوى فى النمسا ، بعد جهود أستمرت لكثير من الوقت للقائمين على إدارة الجمعية ، لتوفير مكان مناسب لرعاية أبناء الجيل الثانى من الشباب ، حتى يتثنى لهم العمل على بناء جسور للتواصل والتبادل الثقافي مع الجميع مع تعزيز القيم الإنسانية والعيش المشترك .
وأشار رامى روما - وهو أحد المؤسسين والقائمين على إدارة الجمعية- إلى أن الباعث الحقيقى على وجود كيان شبابي مصري نمساوي، هو الشعور العام بضرورة وجود منظمة ترعى الشباب المصري وتجسد أحلامه وطموحاته.
ويضيف روما أنه في إطار السعي إلى تحقيق شعار "معاّ نحو مستقبل أفضل" وجدنا أن يكون جميع أعضاء هذا الكيان الوليد من الطلاب والشباب فقط ، لحثهم على المشاركة والقيام بواجبهم فى المجتمع الذين يعيشون فيه بشكل يدعم التعايش السلمى بين أفراد المجتمع .
وتابع قائلا: "لقد فكرنا في هذا الكيان لما لمسناه من أن الشباب المصري في حاجة ملحة لكيان يجمعهم يمارسون فيه أنشطتهم وإدارته بحرية ، بعدما رأينا التناحر والفرقة التى تشكل القاسم المشترك بين أجيال الرعيل الأول داخل تجمعاتهم وكيانتهم ، مع محاولة ربط الشباب المصرى بالوطن الأم وتحمله مسئوليته تجاه وطن أبائهم و المجتمع الذى يعيشون فيه .