كتب - محرر الاقباط متحدون
قال الكاتب الليبرالي والباحث سامح عسكر :" بعد أن قطع المجرمون الأغبياء مئات الأشجار في منطقتي لم يعد مكانا يستظل فيه الكلاب سوى أبواب العمارات.
مضيفا عبر حسابه الرسمي على فيسبوك :" ولكن السكان يكرهون الكلاب فيطردوهم حتى زادت معدلات موت الكلاب في الحي بضربات الشمس وشدة الحرارة.
وكان افتى عدد كبير من رجال الدين بأن الكلب نجس، فعرف المجتمع كراهية الكلاب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ شهور مقطع فيديو اثار الغضب ، حيث يظهر رجل ملتحي، وهو ينفذ اعتداء وحشي علي كلاب الشارع ، وضجت الاجواء بنباح الكلاب من شدة الالم.
وصاحب الفيديو تعليق :" هذا الملتحي المطوع قرر قبل الافطار برمضان أن يصطحب إبنه وهيا بنا نضرب كلاب اعمارها لا تتجاوز ثلاث شهور.
واستنكر الكاتب والمفكر خالد منتصر الواقعة، وكتب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك :" للأسف المشهد المقزز ده لأن السلفيين بيعلموا الناس كراهية الكلاب خاصة الكلب الاسود !!.
وعلق حساب :" مقطع مؤلم فيه كائن بريء وحيوانين بلا مشاعر يعذبونه.
كما ابدى حساب حزنه الشديد وكتب :" صوت الجرو وهو يتألم اذا عقله مصدي ما يستخدمه ويتبع الاحاديث بدون تفكير، قلبه ليه ما حن ورأف ورحم؟ "احياء سكنيه وخطر"ابو لحيه هو اللي بدا بالاذى من الخطر هني؟ والحذر مو بالبدء بالايذاء ولو فيه اذى هذا مو التعامل الصحيح، ارتقوا!!نحتاج قوانين تنصف الحيوانات مو بس الناس.
ايضا علق حساب بايموشن بكاء وكتب :" اففففف اوجعني قلبي ليتني ماشفت المقطع.