هانى رمسيس
عقيدة الكهنوت والممارسة..وأمور آخرى
ومعركة الضد بلا هدف غير تكسير فى عظام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
...( اولا)
لا يوجد فى الكنيسة ما يسمى تاليه الكاهن
لا يوجد فى الكنيسة تبرير لاخطاء الكهنوت
من الشماس للاسقف لقداسة البابا فالخطا خطا
(ثانيا)
الكهنوت فى الكنيسة القبطبة الأرثوذكسية
هو ابوة ونعمة اعطاها الله للاب الكاهن بنعمة تقديم سر الافخارستيا
وهذا هو مجد الكاهن ان يتقدم بنعمة حمل جسد الرب ودمه من الاب الكاهن حتى ابينا بابا الكنيسة وهذه الكرامة الكبرى
(ثالثا)
الكهنوت تدبير لحال الشعب وخدمته
وافتقاده
ملحوظه
هناك مئات يحملون وسم ونعمة الكهنوت يقومون
على الخدمة للملايين من الشعب..فى صمت وبكل أمانة
سواء كهنة متزوجون ام رهبان متبتلين
سواء كهنة منهم ام اساقفة
ونقف امام من يخدمون
يخدمون خدمة السيد المسيح لشعبه التى تعلمها الجميع من بدء خدمته حتى صلبه وقيامته وفترة ما بعد قيامته
(رابعا)
وسط هذا الصخب يقود الكاهن شعبه للصلاة والعبادة..
معلما اياه بكل الوسائل وكل الطرق
فى تعليم كتابى وابائى واسرار قاعدتها الاصلية كتابية
وعقائد اصلها الكتاب المقدس
فى مفاهيم متعددة منها
الشفاعه و الاسرار السبعه وعقيدة التجسد الثالوث وموت وقيامة السيد المسيح
ومفاهيم عن قواعد للايمان المدونة فى قانون الايمان النيقاوى
وهذا على سبيل المثال لا الحصر
(خامسا)
نعم هناك اخطاء يرتكبها بعض الاباء وايضا هناك مجمع مقدس وبابا للكنيسة ونظام لحساب الخطئ لتوبته او انهاء خدمته تماما
ولكن القاعدة هى فى خدمة الشعب هل هى المخطئين
ام ابائنا خدام البيعه المتميزين
هل القاعدة الاساءة للشعب ام تقديم الحب له
فهل فكنائسنا مكان ندلس فيه على المخطئين ام انها امور فردية نصححها ونصلحها ان وجدت
.... نحترم ونقدر ونخضع للروح القدس العامل فى الكنيسة فى الكهنة ورتب الشماسية والخدام والشعب
(ملحوظه عابرة)(تعبير تاليه الكهنة) ...
انتشر تعبير التاليه للكهنوت بسبب بعض الأحداث والوقائع هذه الأيام والفترات الماضية
الكهنوت فى الكنيسة القبطبة الأرثوذكسية
هو فى اصل وعمق عقيدتها
واقع لم يستحدث( بعد ظهور و انتشار الفيس بوك )
فهو عقيدة راسخة داخل كنيستنا منذ بدء الاباء الرسل خدمتهم للعالم اجمع ونخص هنا كارز الديار المصرية الكارز والشهود مارمرقس وهو مؤسس للرسامات الكنيسة منذ البابا الأول انيانوس
..
(ومجر ملاحظه اخرى فى الطريق )
.....
... هناك اخوة من طوائف اخرى دائمين على الحديث عن عقيدة الكهنوت
وهناك اخوة تخلط بين منطقها الخاص وتريد فرض رايها على عقائد الكنيسة
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بها كهنوت ولها فيها رسوخ منذ خدمة الاباء الرسل لنا من النصوص الكتابية ما ليس مجالها الان
و الكهنوت لم يظهر مع مارتن لوثر وظهور انتفاضة الفكر اللوثرى ضد بعض ضعفات الكهنوت فى الكنيسة الكاثوليكية
ومن يقرأ يعرف فى هذا ان مارتن لوثر ثار ضد تصرفات غير مقبولة من أصحاب الصفة الكهنوتية
اما فكرة رفض وجود كهنوت ورتب كهنوتية فهذا فكركم الطبيعى الا تحاربنا طول الوقت لهدمه وعندما يكون رد تحاربنا لانى ارد
وهذا تصرفات البعض وليس الكل فالكل اخوة احباء واصدقاء
ولهم جميعا كل الاحترام والتقدير المتبادل
(سادسا )
... واكرر لا تخلطوا بين عقيدة الكنيسة فى الكهنوت وممارسات حدثت ترفضوها
يا ابناء كنيستنا القبطية الأرثوذكسية
اليكم انتم فقط حديثى
يا ابناء الكنيسة الكرام هناك من يهدف
وسط غوغاء الصدام واخطاء البعض التى لا ننكرها
يريد ان يتسلل ليهاجم عقائد الكنيسة وهذا ما لوحظ فى الفترة الاخيرة
هناك من يهاجم عقيد الشفاعه بمجرد حضور وقت صوم السيدة العذرء
وهناك من يهاجم عقيدة الاصوام بشكل عام
اصلا فى كل مناسبة للصيام
ورايت مهاجمين للكنيسة تحت ستار حملة المستير ليهاجم عقيدة الاعتراف والتناول
يا اولاد الكنيسة الكرام لا تدعوا القاصدين لمهاجمة وهدم عقيدتكم ان يجدوا الابواب للوصول
الى اجيال تتعلم
بل هناك للأسف من يستغل هذا بشكل يشكك الاجيال الجديدة فى الايمان المسيحى بجملته والايمان الأرثوذكسي فى خصوصيته
ويستغل كل ما نكتب
وتابعوا الداعية احمد سبيع وفيديوهات أصدرها سابقا
وتابعوا عليان ومن على شاكلته
وكيف يستغلون كل كلمة تكتب وتنشر
ومن تلاه فلا يمر يوم او يومين ويهاجم كل ما هو فى المسيحية استغلالا لأى رأى او تصريح
... انا هنا اصدر ناقوس خطر
انتبهوا فالهدف هو كنيستكم القبطيةالأرثوذكسية
الطاعنة فى الكرامة والعراقة والمقام والعقيدة والايمان.
قولوا لهم.
نفتخر بكنيستنا ونراجع كل الاخطاء فى عمق محبتنا للكنيسة..
. نعترف بالأخطاء للاصلاح بارشاد الروح القدس
نحن نفتخر نفتخر نفتخر بقبطيتنا
نفتخر بدماء شهدائنا...
نفتخر نفتخر نفتخر بارثوزكسيتنا
ارفع راسك فوق انت قبطى
ولا تدعوهم يجعلون ممارسات تحتاج المراحعه ملعبا لهدم وتشكيك شعب كنيستكم فى عقائدها
... ولتعلموا
انكم انتم الاغنياء وهم الفقراء
