بعد زيارة ليبرمان لدول الحوض تحرك دبلوماسي واسع لحماية مياه النيل

الخارجية: التعاون مع الأشقاء الأفارقة.. علي أساس احترام الحقوق والمكتسبات المصرية
إنهاء الخلافات بشأن الاتفاقيات بالتعقل والصبر
تشهد المرحلة القادمة حركة دبلوماسية مصرية نشطة مع دول حوض النيل. وسلسلة من الاجتماعات علي كافة المستويات وأعلاها بين مصر ودول الحوض بهدف تعزيز التعاون وتبادل الرأي والتنسيق من أجل مصلحة الجانبين خاصة بعد زيارة افيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي لدول حوض النيل.
أكد السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية - في تصريحات صحفية - ان المرحلة المقبلة تحتاج إلي مزيد من التشاور وتبادل الرأي بين مصر ودول حوض النيل.. وبالتالي سيكون هناك تكثيف للزيارات المتبادلة مع دول الحوض. مشيرا إلي أنه من المصلحة المصرية أن تكون هناك شبكة من المصالح المتبادلة بين مصر والأشقاء الأفارقة وبخاصة دول الحوض.. وهو أمر ترحب به مصر وتسعي إليه بشكل حثيث.

أوضح ان الفترة الأخيرة أثبتت للمتابعين أهمية العمل بشكل جدي لتعزيز العلاقة المصرية مع دول الحوض. باعتبارها علاقة استراتيجية. لا يجب التفريط فيها.

أوضح ان مسألة الموضوعات الخاصة باتفاقيات مياه النيل والمطالب التي تتردد بشأنها هي مسائل طويلة الأجل ويتم بحثها منذ فترة طويلة ويمكن أن تستمر علي مائدة البحث لفترة طويلة.. وقال ان حسم هذه المسائل يتطلب تفاهما وتعاونا وقدرا هائلا من المعرفة والصبر حتي يمكن أن يخرج أي اتفاق بشكل مرض ويراعي مصالح الجميع.

أشار السفير حسام زكي إلي أن مصر حريصة علي التعاون مع دول حوض النيل شريطة أن يكون ذلك مبنيا علي احترام الحقوق والمكتسبات المصرية فيما يتعلق بمياه النيل والموارد المائية.
وحول أفكار التعاون الثلاثي مع دول الحوض قال زكي ان مصر تمد يد التعاون للجميع.. وان أفكار التعاون الثلاثي موجودة ومطبقة ومعمول بها من الجانب المصري في أكثر من مكان وأكثر من دولة افريقية ومن بينها دول حوض النيل.. وكل هذا يصب في خدمة المصالح المصرية والمصالح العامة لدول الحوض بشكل عام.