محرر الأقباط متحدون
ندد بطريرك كيليكيا للأرمن روفائيل بدروس الحادي والعشرين مينيسيان بالاستمرار في إقفال معبر لاخين الإنساني في ناغورنو كاراباخ، واصفاً ذلك بالجريمة ضد الإنسانية وشاجباً عدم تدخل الجماعة الدولية.
لفت غبطته – في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء سير – إلى وجود وعود في الحفاظ على المعبر مفتوحاً، ومع ذلك إنه مقفل منذ ستة أو سبعة أشهر، وهذا العمل يرتقي إلى مستوى الجريمة ضد الإنسانية، إزاء وجود العديد من الأطفال والمسنين والمرضى والجياع. وأضاف أن لا أحد يحرك ساكناً أمام سيناريو اليأس هذا، داعياً الجماعة الدولية لأن تعلن – على الأقل – عن عمليات إبادة جديدة.
وقال غبطته إن أوروبا والولايات المتحدة وروسيا وكل القوى العظمى تشهد على عمليات إبادة تحصل في القرن الحادي والعشرين ولا أحد يفعل شيئا. وذكّر بأنه في العام ١٩١٥ كان سفراء العالم كله شهوداً على ما جرى لكن لم يفعلوا شيئاً لوقف عمليات الإبادة، معتبرا أن التاريخ يعيد نفسه اليوم. وقال إنه يود أن يتوجه إلى الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان طالباً منها أن تتحمل مسؤولياتها حيال هذه الحقوق وأن تُترجم هذا الأمر على أرض الواقع.
وأضاف أنه يتوجه أيضا إلى من يحاولون الإفادة من الوضع لمصالح فردية أو وطنية، قائلا إنه لا يمكن تحقيق المكاسب على حساب دماء الأبرياء، ثمة صرخة ترتفع من تلك الأرض تطالب بالعدالة، وهناك حاجة إلى أعمال ملموسة لأن التعبير عن التعاطف لا ينفع بشيء.