ايمن منير
بديرها العامر بدرُنكه ومنطقة القُدس الثانيه ومذبحها بالدير المَحرَّق مُنتصَّف ارض مصر والمغارة التي تواجد بها الرب واُمنا العذراء مريم ويوسي ويوسف النجار لمُدة ٦ اشهر وعشرة أيام وقد دشن الرب مذبح هذه الكنيسة بيديهِ الطاهرتين .. يُحاكي هذا التمثال تمثال أُمنا العذراء مريم بحريصا بلبنان
شهد الانبا يوأنس اسقف اسيوط وتوابعها ورئيس دير السيدة العذراء بدرُنكه وضع اكبر تمثال [ مُجسم تمثال للسيدة العذراء مريم ] بكنيسة العذراء مريم الملكة بديرها درُنكه أسيوط وزن التمثال ١٠ أطنان من البرونز وطوله يزيد عن ٩ امتار وعرضهِ ٤ أمتار وأرتفاع القاعدة ٢٥ مترًا .. إستغرق الإعداد لهذا العمل بالقاعدة ثلاثة أعوام
قام بسبك التمثال الاُستاذ الدكتور جرجس الجاولي اُستاذ النحت الفراغي السابق بجامعة المنيا وقام بعمل القاعدة المُهندس مُحسن بديع
مجد مريم يتعظم في المشارق والغروب عظموها كرموها ملكوها في القلوب ..
لمَّن يقولون ان كنيستنا الارثوذكسيه لا تستخدم التماثيل واننا بذلك نُقدس التماثيل ..
أقول لهُم نحن لا نُقدس التماثيل إلي حد العبادة ..!! ولكننا الكنيسة الارثوذكسية الاُم والتي تؤمن بشفاعة القديسين وبالأخص شفاعة العذراء هي من الدرجة الاولي في الكنيسة فالتمثال مُجرد رمز وتكريم ومحبه للسيده العذراء مريم وليس عبادتها ..!!فنحن نطلب شفاعتها وبركتها فقط
بركتها مع الجميع
شفاعتك ياأُمنا ياست الكل ياعدرا مريم .. تم وضعه يوم الإثنين ٢٠٢٣ / ٧ / ٣١ قبل صيام السيدة العذراء في ٧ اغسطس وعيدها في ٢٢ اغسطس وهو تذكار دخول العائلة المُقدسة ارض مِصر حيثُِ مكثت العائلة المُقدسة ثلاثة سنوات ونصف
اشفعي فينا امام ربنا يسوع المسيح
نُصلي أن يكون سبب بركة لمِصر وجميع أبنائها