بقلم – شريف منصور
عندما تضيع كل هذه الأرواح البريئة بسبب الإهمال أو بسبب التعنت المتعمد من شركة الكهرباء في مد خطوط كهرباء تحتمل المطلوب لخدمة المباني المكتظه بالمصلين والخدمات .
ليس لدي أدني شك في تصميمات المهندسين، إنما الاحتياجات تتزايد بشكل ملحوظ، وبالطبع الحصول علي التراخيص وإدخال خط كهرباء يتحمل الاحمال الجديدة وعداد أو عدادات يعد أحد ضروب الخيال في مصر.
أذن ما هو الحل في غضون التعنت المستمر من الدولة في تعقيد وتأخير أي طلبات بناء مباني جديدة أو تجديد أو إحلال مباني قديمة ؟
انا لا اطلب هذا بالنيابة عن البابا أو الاكليروس؛ إنما أطالب بالنيابة عن الشعب القبطي في كافه ربوع ومحافظات وقري ونجوع مصر، هذا الشعب الذي حق من حقوقه المشروعة ان يكون أمن في أماكن ممارسته للشعائر الدينية.
ما هو الحل الذي طال انتظاره قرابه ثلثي قرن وأكثر؟ ولن أسمح لأي شخص سواء كان رئيس الجمهورية ولأ رئيس الوزراء ولا البابا ولا حتي اي مواطن ان يقول هذا ليس وقته؟ كانهم بيستعبطونا ويقولوا لنا فوتوا علينا بكره! والمصيبه اننا اخذنا علي اننا منطلبش لاننا عارفين الرد مسبقا، اسف جدا ، يا سادة المطالب الجماعيه العادلة مثل مياة الفيضان لا يستطيع احد ان يقف امامها . و الاقباط مجتمعين يطالبوا المؤسسات و الهيئات و الشركات الحكومية معاملة مباني الكنائس و مباني الخدمات التابعه لها معاملة عادلة سريعه خالية من العنصرية التي تبيض وتفقس عنصرية معفنه بغيضه و تمحي جملة فوتوا علينا بكره من دفاترهم و السنتهم ومن عقولهم و من قوانين الدولة العنصرية المقيته بصورتها البشعه في مصر !