كتب - محرر الاقباط متحدون 

علق المهندس ماهر يوسف، على تريند "مندوب التوصيل الشرعي" ، والذي جاء في إطار ظاهرة "المطوعين" في مصر،  واستنكر رواد تواصل تجسس مندوب توصيل على الاوردرات، وذلك بعدما اشادت بتصرفه سيدة تدعى رانية سنوسي، وقالت انه بذلك يتقي الله كونه يرفض توصيل اي اوردر غير شرعي ،  ووصف معلقون  ذلك الفعل بانه  اختراق للخصوصية وخيانة امانة وليس فعل يدعو للاشادة.
 
وكتب يوسف عبر حسابه على فيسبوك :" الكائن اللزج هو ذلك المتدين الذي يحشر انفه في شئون الاخرين فهو  عامل الدليفري وهو تلك المحامية التي تتلصص على الاخرين وهو ذلك الكائن الذي تقول له صباح الخير يجيبك وعليكم السلام !!! .
 
مضيفا :" تلك الكائنات لا تعرف التعايش بل تريد ان تسود بجهلها  وخرافاتها، ذلك الكائن اللزج  الذي يرى فتاة غير محجبة فتثار البروستاتا عنده بكل جهله وعفنه. لينظر لها شذرا !!!  نحن مجتمع يحتاج الى علاج من السعار الديني والجهل معاً !!!.
 
وجاء بنص منشور رانية سنوسي : من فترة طلبت حاجة أونلاين، حاجة تخص لبس البيت بس الحاجة
دي ممكن تتلبس خارج البيت وتكون غير شرعية.
 
بعد يومين لقيت المندوب بيكلمني وبيسألني على المكان بالظبط ولما قعدت أشرح له ولقى الشرح طويل.. لقيته بيقصر في الكلام وقال لي.. ممكن حضرتك تشرحي دا واتساب كتابة ؟.
 
قلتله تمام تحت أمر حضرتك. بعدها لقيت البنوتة اللي أنا طلبت منها الحاجة بتكلمني، ودار الحوار كالتالي:
 
آسفة والله مش تطفل بس هو حضرتك هتلبسي الحاجة دي خارج البيت؟
 
لا يا حبيبي ما تقلقيش ومفيش أي تطفل أبدا
 
- آسفة جدا ،والله بس المندوب لما شاف محتوى الشنطة قلق، لأنه مش بيوصل أي حاجة غير شرعية. وكمان سألني هل أنا عرفتك الديفوه اللي في المنتج والا لأ، عشان الأمانة.. فعرفته إني مبلغاكِ بيه وإنك عارفة إن المنتج فيه ديفوه وإني منزلة في سعره عشان كدا.
 
بصراحة اندهشت جدًّا من تصرّف المندوب وحرصه على عدم الوقوع في أي مخالفة واتقائه الله سبحانه وتعالى في شغله، رغم إن أي مندوب أسهل كلمة عنده يقول لك: أنا مجرد مندوب بيوصل الأوردر ماليش دعوة بالأوردر نفسه إلا من رحم ربي!.
 
 
عشان كدا قررت أنزل رقم المندوب دا واسمه وأعمل له إعلان هنا من بعد ما خليت زوجي استأذنه طبعا وأتمنى أي حد شغال في نطاق القاهرة الكبرى وضواحيها.. إنه يتعامل معاه ويشجعه. ربنا يحفظه ويثبته ويرزقه من واسع فضله ويبارك في اللي ربوه يارب العالمين
 
(ملحوظة).
المنتج كان محطوط في شنطة هدايا مفتوحة وظاهر جدا.. عشان كدا هو شافه وشاف الديفوه اللي فيه من بعد ما استأذن اللي باعته الأوردر.. يعني هو ما تعدّاش على خصوصيات بأمانة.