رفعت يونان عزيز
 الهجرة هي ترك مكان والتوجه لآخر سواء منطقة أو بلد لبلد أخر وهكذا مدينة وأيضاً الهجرة لدولة أخري ومن قارة لقارة . هذه الهجرة تكون بقرار الفرد أو جماعة لأسباب متعددة وكل مهاجر لديه سبب ( من أجل تحسين نوعية الحياه المادية أو أنه يري أن الحرية في تلك الأماكن لا قيود لها  او للتعليم وغيرها من رغبته لتحقيق نفع له وللدولة , وهناك هجرة قد تكون لأسباب اخري أخفاق دولة المهاجر بمخالفتها  الدستور والقوانين المنظمة والأعراف والهوية للدولة لحقوق طالبي الهجرة ونوع خطر جداً من الهجرة لأغراض النوايا الغير سليمة التي تضر بمصلحة الوطن والدولة وتكون بقناعة من المهاجرين  لكن هذه الهجرة تظهر وتعلن ويعرف فاعليها أم الهجرة الأكثر خطورة وقد تسبب كارثة وتضر بالدولة هي التي تكون غير شرعية ولا تسير في النور ودروبها وعرة وخطرة وفي سلامة وصول المهاجر للدولة التي يريدها تكون بدايتها نسمة خفيفة من الرياح يستفيد منها أهل واسرة المهاجر والدولة ثم نجد زحف مهاجرين أخرين لتلك الأماكن التي تحضنهم  . ثم تبدأ المرحلة الثانية من رياح وعواصف سامة قد تشتد لأعاصير مدمرة وكله بدون حرب أو تدخل في شئون دولة المهاجرين  فأري في الهجرة الغير شرعية لدول غربية منها امريكا وأعوانها اللذين يستقبلون المهاجرين هي سياسة مشتركة مع العناصر الإرهابية بقيادة تنظيم دولي جماعة الإخوان الإرهابية وهم كالحيات في سم تفكيرهم  , ثعالب بمكرهم في التنكر لجذب مهاجريين كثر من مصرنا الحبيبة ومن القارة الأفريقية  . خطتهم فتح شهية المهاجر الغير شرعي أنه يكون أكثر رفاهية وسراء ويحقق أحلامه وأحلام  أسرته وأهله , فهذه الهجرة الغير شرعية لها خطوط سير تعود بالنفع علي تجار بيع البشر بالمال فسفر الفرد المهاجر متوسط  500 الف جنيه  ويكون الدفع عن طريق الاقتراض من البنوك بضمان عقارات أو أرض زراعية أو مباني أو بيع ما تملكه الأسرة من مقتنياتها  المهم المهاجر يتنقل من دوله لدولة حتي يصل لأمريكا وهناك مخاطر متعددة في الرحلة وسائل السفر كلها غير أمنة اماكن الانتظار حتي يرحلوا لمكان أخر , وفي هذا الوضع قد يموت البعض بالطريق فهل من علم لأهليته . ما موقف  قبول المهاجر من الدولة التي تستقبلهم من عدمه – هل المهاجر يحصل علي الجنسية أو يكون سجين بالهروب عن أعين اجهزة الأمن لتلك الدول .

أما الشق الثاني   الذي أخشي وقوعه هو أن تلك الدول المعادية (1 ) 

ترصد تلك الهجرة علي أن مصر غير مستقرة ووضع لعدم القدرة علي تحقيق عمل للشباب وضعف الدخول (2 )

قد  تعمل علي تفريغ أعداد كبيرة من الشباب لتضعف سوق العمل والقوي البشرية لدينا لإضعاف مصر والدول  التي يهاجر منها شباب .

(3 )  استقطاب  بعض الشباب المهاجر لتنفيذ أجندة مخططهم   وغيرها من الأمور التي تعقد الأوضاع بالوقت الراهن .

أمنياتنا نحو تلك الهجرة أن تتوقف فوراً بكل الطرق القانونية المتاحة لنا من قوانين وقرارات ومواثيق ومعاهدات دولية وتكون الهجرة بالطرق القانونية والدستورية  وفتح قنوات تضمن أمن وسلامة المهاجر وأمن وسلامة الوطن  كما يجب خروج أي مواطن من مصر يكون بموافقة الأسرة ومعلوم جهة المغادرة وسببها ومدة بقائه بها وعودته طالما لم تكن بصفة هجرة قانونية بالمستندات الدالة علي ذلك والمتابعة .

  في هذه الفترة لاحظة سفر كم من الشباب  وبعض الأسر لدول غربية علي سبيل الهجر " هي هجرة غير شرعية " غالبية هؤلاء من القري ونجد يخرج من القرية ما يقرب من خمس إلي عشر ة افراد فحين نضرب متوسط ذلك الرقم في عدد قري ومدن الدولة فتكون الحصيلة مخيفة ومرعبة خاصة إنها تكون متكرر خلال العام الواحد ما جعلني أري خطر شديد  مما دفعني لكتابة هذا الموضوع وأمنيتي أن لا يكون هذا حقيقي لأنه يرعبنا .     
رفعت يونان عزيز