كتب - محرر الاقباط متحدون 
استنكر المفكر والطبيب خالد منتصر، ظاهرة المطوعين في مصر، حيث اشادت سيدة تدعى "رانية سنوسي" في منشور بمندوب  شحن رغم انه يتجسس على الأوردر ، وقالت انه يرفض توصيل اي أوردر غير شرعي .
 
وكتب منتصر عبر حسابه على فيسبوك :" 
#انت_مواطن_ولا_مطوع؟!، المجتمع ده ممكن يحشر خياشيم مناخيره في بواسير حضرتك عادي جداً  ويزعل من اشمئناطك!!!! مجتمع بيتنفس وصاية 
مندوب دليفري ورع بيخر تقوى ، ما بيوصلش أوردرات غير شرعية، بيوصل اللباس الشرعي أبو دكه ويرفض الأندروير  أبو فتلة !!والمايوه البكيني والبلوزه النص كم.
 
فكرني بعامل مطبعة هيئة الكتاب اللي رفض   يطبع رواية فيها لفظ خادش للحياء وبلغ عنها ، وقبلها رفض زميله يطبع مجلة ابداع لان على الغلاف لوحة جسد عاري ووصلت مجلس الشعب !!.
 
وجاء بنص منشور رانية سنوسي : من فترة طلبت حاجة أونلاين، حاجة تخص لبس البيت بس الحاجة
دي ممكن تتلبس خارج البيت وتكون غير شرعية.
 
بعد يومين لقيت المندوب بيكلمني وبيسألني على المكان بالظبط ولما قعدت أشرح له ولقى الشرح طويل.. لقيته بيقصر في الكلام وقال لي.. ممكن حضرتك تشرحي دا واتساب كتابة ؟.
 
قلتله تمام تحت أمر حضرتك. بعدها لقيت البنوتة اللي أنا طلبت منها الحاجة بتكلمني، ودار الحوار كالتالي:
 
آسفة والله مش تطفل بس هو حضرتك هتلبسي الحاجة دي خارج البيت؟
 
لا يا حبيبي ما تقلقيش ومفيش أي تطفل أبدا
 
- آسفة جدا ،والله بس المندوب لما شاف محتوى الشنطة قلق، لأنه مش بيوصل أي حاجة غير شرعية. وكمان سألني هل أنا عرفتك الديفوه اللي في المنتج والا لأ، عشان الأمانة.. فعرفته إني مبلغاكِ بيه وإنك عارفة إن المنتج فيه ديفوه وإني منزلة في سعره عشان كدا.
 
بصراحة اندهشت جدًّا من تصرّف المندوب وحرصه على عدم الوقوع في أي مخالفة واتقائه الله سبحانه وتعالى في شغله، رغم إن أي مندوب أسهل كلمة عنده يقول لك: أنا مجرد مندوب بيوصل الأوردر ماليش دعوة بالأوردر نفسه إلا من رحم ربي!.
 
عشان كدا قررت أنزل رقم المندوب دا واسمه وأعمل له إعلان هنا من بعد ما خليت زوجي استأذنه طبعا وأتمنى أي حد شغال في نطاق القاهرة الكبرى وضواحيها.. إنه يتعامل معاه ويشجعه. ربنا يحفظه ويثبته ويرزقه من واسع فضله ويبارك في اللي ربوه يارب العالمين
 
(ملحوظة).
المنتج كان محطوط في شنطة هدايا مفتوحة وظاهر جدا.. عشان كدا هو شافه وشاف الديفوه اللي فيه من بعد ما استأذن اللي باعته الأوردر.. يعني هو ما تعدّاش على خصوصيات بأمانة.