محرر الأقباط متحدون
قال المحامي صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، إن الإخوان سجدوا شكرا لله في السجون بعد علمهم نبأ اغتيال فرج فودة ورفعت المحجوب. واعتبر أن صفوت عبد الغني وعاصم عبد الماجد خونة للجماعة وللدولة ولكل العهود التي اتفقوا عليها.

وأضاف القاسمي خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن خيرت الشاطر قدم لمساجين جدد طعاما وأغطية في أحد السجون، وعندما عرف أنهم ليسوا من جماعة الإخوان، استرد منهم هذه العطايا وكأنهم ليسوا بشرا.

ولفت القاسمي إلى أن الشعب المصري تنبه لمؤامرة أبواق الخراب من الخارج التي حاولت تكرار التجربة السورية في مصر، وفهم المصريون الدعاية الظالمة والهجوم الظالم على الدولة المصرية، وهذا الوعي هو الرهان الحقيقي.

وتأتي تصريحات القاسمي في ظل استمرار الأزمة السياسية بين جماعة الإخوان والنظام المصري، حيث تتهم الجماعة النظام المصري بمحاولة القضاء عليها، فيما يتهم النظام المصري الجماعة بمحاولة الإطاحة بالشرعية وإقامة دولة دينية.