بقلم جورج حبيب
تعد العذراء مريم هي شفيعة المؤمنين الاولي في الكنيسة القبطية-لذا لها مكانة خاصة في كل صلوات الكنيسة -ولعل مقدمة قانون الايمان القبطي توضح قيمة السيدة العذراء لنا كاقباط ارثوذوكسيين-حيث نقول ونردد في مقدمة هذا القانون ( نعظمك يا ام النور الحقيقي ونمجدك ايتها العذراء القديسة والدة الاله لانك ولدت لنا مخلص العالم )
ولعل هذا تاكيدا لما قالته العذراء في تسبحتها ( هوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني لو 1 )
كذلك اقرارنا ككنيسة قبطية بانها ام الله -تاكيدا لما صرحت به القديسة اليصابات عندما زارتها العذراء اثناء الحبل الالهي-حين صرحت قائلة ( من اين لي ان تاتي ام ربي الي( لو 1 : 43 )
- كذلك نحن نذكر معجزاتها بكتاب السنكسار ( مثل تذكار معجزتها كحالة للحديد )-وايضا تذكار تجليها في كنيستها بالزيتون وقت حبرية قداسة البابا كيرلس السادس والتي شفت فيها الكثيرين حتي من غير المسيحيين
- ايضا نذكر فضائلها الكثيرة
- كذلك نحتفل بصوم علي اسمها
-كذلك نحتفل باعيادها المختلفة ( 7 مسري-عيد البشارة بميلادها-1 بشنس عيد ميلادها-3 كيهك عيد تقديمها الي الهيكل-21 طوبة عيد نياحتها-16 مسري عيد صعود جسدها الطاهر -وهكذا
- تتلو الكنيسة كل يوم في التسبحة الثيئوتوكيات الخاصة بالثيئتوكس ( اي والدة الاله ) حيث نمدحها ونمجدها
- نحن نلقبها بالالقاب الكثيرة منها :
1- الملكة القائمة عن يمين الملك( قامت الملكة عن يمينك ايها الملك مز 9 : 45 )
2-نقول عنها امنا القديسة مريم ( كقول المسيح له المحد ليوحنا علي الصليب ( هذه امك يو 19 : 27 )
3- تشبه بسلم يعقوب ( تك 28 : 12 )
4- ايضا نلقبها بالحمامة الحسنة( حيث تشبة الحمامة التي حملت لنوح غصن الزيتون رمز السلام (تك 8 : 11 )
5- تشبه ايضا بالسحابة لارتفاعها من جهة ومن جهة اخري مجيئها الي مصر ( اش 19 : 1 )
ويعوزنا الوقت ان تكلمنا عن امنا العذراء وما نحمله لها من تكريم نعبر عنه بالكثير في صلواتنا -حيث نذكرها في مقدمة قانون الايمان -كذلك نقول صلوات ( السلام لك ايتها العذراء القديسة وهي ايضا قطعة نصليها لها في كل ساعة من صلوات الاجبية-ايضا نصلي قطعة بشفاعات والدة الاله القديسة مريم اثناء القداس الالهي--وايضا نذكرها كاول شفيعة في الهتينيات-ونطلب شفاعتها وصلواتها
بركة وشفاعة العذراء فلتشملنا جميعا
كل صوم عذراء وحضراتكم جميعا بخير
