محرر الاقباط متحدون

قال وزير الخارجية، سامح شكرى، إن آلية دول الجوار لها قدرة على التفاعل مع الأطراف السودانية سواء على المستوى العسكرى أو المدنى، وبحكم الروابط التى تجمع بينها وبين العناصر كلها فى السودان، من شأنها أن تؤتى بثمار تصب فى مصلحة الشعب السودانى الشقيق.

وأضاف خلال لقاء خاص على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التنسيق قائم مع الآليات كلها، ونستمر فى التواصل والتفاعل وطرح الأفكار ولعب الأدوار المختلفة بحكم نفاذ كل طرف إلى الدوائر المختلفة وقدرته على التواصل معها.

وتابع: «هو عمل جماعى، وعمل متواصل، ومهم فيه وحدة الهدف، وإن شاء الله هذه الآلية يكون لها التأثير المطلوب».

وعن الرؤية المصرية، أوضح أن الرؤية المصرية هى أساسا العمل بكل جهد لرعايا مصالح الشعب السودانى، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية.

وأشار إلى أن الرؤية تشمل أيضا منع المضار التى وقعت على الشعب السودانى من العمليات العسكرية والتعامل مع التحديات التى تواجهها دول الجوار سواء فيما يتعلق بعدم الاستقرار أو نزوح إلى أراضيها وتحملها عبئا إضافيا له تأثيره خاصة فى ظل الأجواء الاقتصادية الحالية، والحفاظ على المؤسسات السودانية وتوفيرها الخدمات للشعب السودانى، وهذه هى الرؤية التى عبر عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال القمة.

ولفت إلى أنه أجرى حديث أول أمس مع وزير الخارجية الأمريكى الذى ثمن هذه الآلية، والاتفاق على التنسيق الوثيق والتداول فيما تسفر عنه هذه الاجتماعيات من نتائج.