محرر الأقباط متحدون
وصلت عملية تفريغ النفط من الناقلة العملاقة "صافر" الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة (غرب اليمن)، إلى مرحلتها الأخيرة، بعدما تم تفريغ أكثر من 70% من النفط إلى سفينة بديلة.

كانت الناقلة "صافر" قد تعرضت للتلف منذ عام 2015، وتعتبر مصدر قلق كبير بسبب احتمالية حدوث تسرب نفطي كبير في البحر الأحمر، مما قد يؤدي إلى كارثة بيئية واقتصادية.

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت عملية تفريغ النفط من الناقلة في يوليو الماضي، بتمويل من السعودية والإمارات والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تنتهي عملية التفريغ في نهاية أغسطس الجاري.

وتعتبر عملية تفريغ النفط من الناقلة "صافر" إنجازًا كبيرًا للأمم المتحدة، حيث تمكنت من منع حدوث كارثة بيئية واقتصادية محتملة. كما أنها تعتبر خطوة مهمة في طريق السلام في اليمن، حيث ستساهم في تخفيف العبء الاقتصادي على البلاد.