محرر الأقباط متحدون
طالب البابا تواضروس الثانى، الشعب المصري بعدم التذمر من أزمة الكهرباء، مؤكداً أن هناك أزمة عابرة فى الطاقه وستمر.
وقال قداسة البابا في عظته بكنيسة الأنبا أثناسيوس بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية، أمس الأربعاء، لا ننسى انه لم تكن هناك أزمة فى الكهرباء سنوات طويلة.
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة القديس البابا أثناسيوس الرسولي بالسيوف بالإسكندرية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
حضر الاجتماع الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وعدد كبير من كهنة مجمع كهنة الإسكندرية، بينما امتلأت الكنيسة بالشعب وتواجدت أعداد أكبر منهم في أماكن عديدة بالكنيسة.
وكرم قداسة البابا قبل بدء الاجتماع خريجي معهد «إربصالين» للمرتلين بالإسكندرية، واستمع من الخريجين إلى لحن «أي أغاب» الذي يقال في حضور الأب البطريرك. واستكمل سلسلة «صلوات قصيرة قوية من القداس»، وتناول جزءًا من الأصحاح السادس لرسالة معلمنا بولس الرسول الأولى لتلميذه تيموثاوس والأعداد (١١ - ١٤)، وأشار إلى طلبة قصيرة من الطِلبات التي ترفعها الكنيسة بعد صلوات التقديس، وهي : «سهّل لنا طريق التقوى».
وأوضح أن تعريف «التقوى» هو: مخافة الرب في كل عمل، وهي صفة تلازم الإنسان الروحاني المتدين، ولها أشكال متعددة، مثال: التقوى في الصلوات وفي قراءة الكتاب المقدس بالاحترام والالتزام، وفي الخدمة بالاتضاع، وفي العلاقات بتقديم المحبة والسلام، وفي العمل بالبساطة في التعامل مع الآخرين.
وتناول قداسة البابا أمثلة من الكتاب المقدس لأناس لم يسلكوا في طريق التقوى، مثل: حنانيا وسفيرة زوجته، اللذان اتّخذا الصورة الخارجية للتقوى دون الداخلية، وعخان بن كرمي الذي أخذ من الحرام، وكذلك تناول قداسته أمثلة لأناس سلكوا في طريق التقوى، مثال: يوسف الصديق.