محرر الأقباط متحدون
عقب الاحتفال بصلاة الغروب الأربعاء ٢ أغسطس في لشبونة استقبل البابا فرنسيس مجموعة من ضحايا التعديات داخل الكنيسة في البرتغال يرافقهم ممثلو المؤسسات الكنسية المكلفة بحماية القاصرين.
استقبل البابا فرنسيس في السفارة البابوية في لشبونة مساء الأربعاء، أول أيام زيارته الرسولية إلى البرتغال ١٣ من ضحايا التعديات من قِبل الإكليروس في هذا البلد، وقد رافق هذه المجموعة من الأشخاص بعض ممثلي المؤسسات الكنسية المحلية المكلَّفة بحماية القاصرين. وقد استمر اللقاء ما يزيد عن ساعة وطبعته أجواء إصغاء مكثف حسب ما جاء في بيان لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
هذا وتجدر الإشارة على أنه قد نُشر في شهر شباط فبراير المنصرم التقرير النهائي للجنة مستقلة حول التعديات على القاصرين في الكنيسة الكاثوليكية في البرتغال، والتقرير هو ثمرة الاستماع إلى ٥١٢ من الشهادات المتعلقة بحالات تعود إلى الفترة من عام ١٩٥٠ حتى العام الماضي ٢٠٢٢.
وقد أعلن مجلس أساقفة البرتغال في ديسمبر المنصرم عن صدور هذا التقرير وأيضا عن تنظيم جمعية عامة استثنائية للمجلس في ٣ مارس ٢٠٢٣ أب عقب صدور التقرير وذلك لدراسته.
وقد عُقدت هذه الجمعية العامة في فاطيما وأكد خلالها أساقفة البرتغال مضاعفة الجهود لمواجهة هذه الجرائم. أكد مجلس الأساقفة من جهة أخرى تعزيز الدعم الروحي والمعنوي والنفسي لضحايا الاعتداءات الجنسية. وقد تم التأكيد على هذا الالتزام من قِبل اللجنة الدائمة للمجلس في اجتماعها في نيسان أبريل الماضي كي لا تتكرر تصرفات وأفعال الماضي. وقد أسس المجلس مجموعة مرافقة لضحايا الاعتداءات.