مريم كامل
لقلما رأينا في الإعلام المصري الذي ظهر على الساحة الإعلامية الآن موهبة شابه في مجال النحت أمثال الفنانين الذين وردت أسماؤهم في هذا المجال لإتقانهم عملهم أمثال الفنان المصري محمود مختار والعالمي مايكل انجلو في مجال (النحت والرسم )
وها هو اليوم سيسجل التاريخ إسم فنان شاب مبدع موهوب يدل على ما قام بعمله من أعمال فنية أن دل على شيء إنما يدل على إبداعه وإجتهاده الشخصي ورؤيته الفنية الفريدة في التصميم والإبداع وخاصة عندما مزج بين الأعمال الفنية الدينية الرائعه وبعض الشخصيات العامة المعروفة المعاصرة وتعتبر هذه الأعمال نقطه بدايه فنيه لسلسه أعمال متتالية تبهر العالم كله ولعله يدرس في المدارس في كتب المجالات الفنية مثلما حدث مع العمالقه في فن النحت والرسم على التلاميذ يوماً ما ودرسنا هذا بالفعل في مدارسنا
وأن ما فعله( ميشيل حنا) هذا في إبداعاته الآن التي ليس لها مثيل حيث طغي على أعماله هذه طابع البصمه الفردية المتميزة وكأنها تلك القطع الفنية المنحوتة حيه واقعيه صنعت بيدي فنان ياله من إبداع وتطوير في النحت
فلابد الآن تسليط الضوء على النماذج تلك المشرفة لتشجيعها وخلق من دعمها مواهب أخري مغمورة لا أحد يعرفها لعلها تحظي بمثل ما قد حظي به هذا المبدع
ولنبعد ولانسلط الضوء على ما هو تافه لا قيمة له في الإعلام العربي لا يهم المجتمع بأي شيء إنما يقلل من قيمة الإعلام ولكن يجلي ويوضع في الإعتبار عندما يكون هناك ما هو ذو قيمة مضافة للمجتمع ككل أمثال هذا الشاب المبدع ميشيل حنا خريج المدارس المتوسطه
وليس الثانويه العامه وهوسها الجنوني الآن وتغافل كافه الاقسام الآخري التي هي ذي نفع مجتمعي خير من الآلاف يتخرجون ويجلسون على المقاهي ويعملون دون مجالهم التعليمي ودون أن يستفيد منهم مجتمعهم في أي من مجالات الحياة ككل سوي الشهاده الورقيه فقط وجعل مستوى البطالة في تزايد مستمر
والمواهب مكنونه ومغموره لا تستطيع أن تظهر ويتسبب في إحباط الشباب وغلقهم على أنفسهم بل وتعاطيهم المخدر لكي ينسوا مر ما قد عانوه في مجتمع برئ من كل تلك التهم فمن يسعي يجد ومن يصبر ينل ومن يتعب يصل إلى راحة وخلاف هذا أنه يفتدي نفسه من أي ضرر واقع عليه سواء كان له ذنب أم لا
لعله مثال حي أمامنا الآن لكي يعي الجميع أن هناك العديد من الذين أجتهدوا وقد كلل الله جهدهم المتميز ليصبح محل أهتمام العالم كله
وبتوفيق من عند الله الذي إذ أراد شيئاً لا يستعصي عليه أمرا فهو يعلم أن لكل مجتهد نصيب ومن يسعي لتحقيق أهداف ثانوية لا قيمة لها يفشل ومن يسعي لتحقيق أهداف حقيقيه نابعه من داخله يلقي النجاح العظيم.