شن الإعلامى خالد عبد الله, هجوماً عنيفاً على الإعلامية لميس الحديدى, والإعلامى وائل الإبراشى, متهما إياهم بالجهل  والعمل على تصيد الأخطاء للقوى الإسلامية لتشوية صورتهم مطالباً المشايخ المنتمين إلى التيار الإسلامى بالتفكير الجيد قبل الظهور على شاشات التليفزيون وضرورة امتيازهم بالحضور الإعلامى محذرا من نصب الإعلاميين فخاخا للإسلاميين لتشويه صورتهم.

 

وحذر عبد الله، خلال برنامج "مصر الجديدة" على قناة الناس اليوم الإثنين، الإسلاميين من الإعلامى وائل الإبراشى، قائلا "اللى يدعوه الإبراشى لازم يقدم رجل ويؤخر رجل لأن الإبراشى بتاع عفرة.. بيعمل عفرة على الناس ويهيج تراب".
 

فى السياق ذاته قال عبد الله:" إنه لم ير جهلا في كلام مثل جهل لميس الحديدي فهي تردد التحريض المتكرر ضد الإسلاميين بأنهم قتلة وأرهابيين وتأخذ الجميع بذنب أفراد مخطئين في التيار الاسلامي مثل البلكيمي وونيس وكأنهم كل التيار الإسلامي والتعميم في الاتهام بالارهاب والكذب بأخطاء افراد، مؤكداً على أن أن هؤلاء ستزيد نبرة تحريضهم ضد التيار الاسلامي بعد نجاح مليونية الشريعة الجمعة الماضية والتي اصابتهم بسعار ضد التيار الاسلامي حتى الذي لم يشارك مثل الإخوان وحزب النور وغيرهم وكأنهم هم الداعين للمليونية.
 

وأوضح عبد الله أن التحريض منهم مستمر والكل يتهم الاخوان بأخونة الدولة كلما أرادوا تطهير مؤسسة من مؤسسات الدولة من الفاسدين وكلما اتخذ مرسي قرار كانوا له بالمرصاد وقاموا بتشويه صورته.
 

وانتقد عبد الله ما قاله أبو العز الحريرى، المرشح الرئاسى السابق، من تكرار مقولة "نحن مسلمين" أثناء حواره مع الإبراشى مساء أمس، موجها له "فهمنا انت فاهم الإسلام ازاى وتعريف الإسلام إيه عندكم".
 

ووجه عبد الله لمرجان سالم الجوهرى، الشيخ الذى أفتى بهدم الأهرامات قائلا "هب أن كلامك صحيح.. هل كل ما تعلمه تقوله، فلكل كلام وقته المناسب، ولو أراد السلفيون هدم الأهرامات لجعلوه وقت الانفلات الأمنى بعد الثورة".