الأقباط متحدون - الأمن يعثر على وثيقة فتح مصر وإعلان دولة الخلافة
أخر تحديث ١٢:١٧ | الاثنين ١٢ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٤٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الأمن يعثر على وثيقة فتح مصر وإعلان دولة الخلافة


22 خلية جهادية للقيام باغتيالات وتفجيرات والسيطرة على الطرق


 ذكرت صحيفة مصرية أن الأجهزة الأمنية توصلت الي شبكه عنقودية تضم 22 خلية جهادية، تنتشر في القاهرة والمحافظات، وترتبط تنظيمياً بـ"خلية مدينة نصر" التي ألقي القبض على أفرادها قبل نحو أسبوعين.

 
وأكدت مصادر أمنية مسؤولة أن هذه الخلايا تمتلك كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة المتطورة.
ونقلت "بوابة الوفد" عن تلك المصادر أن أجهزة الأمن نجحت في رصد هذه الخلايا بعد العثور على ما يسمى "وثيقة فتح مصر"، بحوزة كريم أحمد عصام بديوي، المتهم الذي قتل أثناء مداهمة "خلية مدينة نصر".
 
وأوضحت أن هذه الوثيقة وزّعت على أعضاء الخلايا الـ22، وتتضمن خطوات تنفيذية لإعلان دولة الخلافة الإسلامية في مصر.
 
وتقضي خطة إعلان الخلافة بسلسلة من الخطوات، أهمها اغتيال رئيس الجمهورية وبابا الأرثوذكس وعدد من الشخصيات السياسية والامنية والقبطية والاعلامية، وتنفيذ تفجيرات متزامنة في بعض المرافق الحيوية، والسيطرة على الطرق الرئيسية بين القاهرة والمحافظات، وأحكام السيطرة على المواقع التي تتحكم في شبكة الاتصالات الداخلية.
 
وحسب تفسير المصادر الأمنية، فإن هدف التفجيرات المتزامنة هو اشاعة أجواء من الفوضى في أنحاء البلاد، وبث الرعب في نفوس المواطنين لضمان عدم خروجهم الى الشوارع.
 
وأضافت أن الاسلحة والمتفجرات المتطورة التي تمتلكها الخلايا الـ22 جاءت من ليبيا وسيناء.
 
وكانت تحريات قطاع الأمن الوطني بشأن "خلية مدينه نصر" أفادت بأنها خططت لعدة عمليات أبرزها استهداف الأقباط وقناة السويس، وكشفت التحريات عن دراسة بخط يد المتهم كريم أحمد عصام، قائد التنظيم، الذي لقي حتفه في تبادل لإطلاق النار مع الأمن، تحتوي على تخطيط لما يسمى "معركة فتح مصر".
 
وتضمنت الخطة، كما جاء في محضر تحريات قطاع الأمن الوطني، "ضرورة التوظيف العسكري لمدن القاهرة والسويس والاسكندرية وبورسعيد والاسماعيلية، وضرب بنية الدولة عن طريق استهداف الطائفة المسيحية باعتبارها نقطة الضعف الوحيدة التي يمكن التعامل معها، والتركيز على خطف وقتل الرموز والرؤوس القبطية حتى يصل الصراع الطائفي لنقطة اللاعودة، واستهداف أماكن الاقباط المفضلة للتجمع والتظاهر وأماكن كثيرة أخرى".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.