د.أمير فهمى زخاري المنيا
كان هذا الحوار من فيلم سلامة فى خير بين نجيب الريحانى واحد الشحاتين الذى يقف وياللسخرية تحت عنوان مكتوب عليه حارة الباشوات يتوقف نجيب الريحانى ليعاتب الشحات الذى اعتاد سؤال المارة المساعدة مدعيا اصابة يده فيقول له اجيبلك برسومة يعدلهالك
فمن هو برسومة او المعلم برسوم المجبراتى
ورث المعلم برسوم اسرار تلك المهنة وصناعة الجبر عن أبائه منذ أجيال وقرون وكانو يحرصون على كتمان اسرارها .
و توفى المعلم برسوم في عام 1916 عن عمر يناهز السبعين...
كان المعلم برسوم من مشاهير الاقباط فى علاج الكسور وكانت عائلتة تتوارث هذة المهنة جيل بعد جيل وكانو يحرصون على كتمان اسرارة . وقد ورث المعلم برسوم المهنة واتقنها عن والدة المعلم ابراهيم جبراللة حتى سميت بالطريقة البرسومية ونقلها إلى ابنه الأكبر يوسف أفندى...
عالج المعلم برسوم كبار رجال الدولة والمشاهير مثل الاديبة مى زيادة والخديوى عباس حلمى والسلطان حسين كامل وكانت عيادته فى مدخل شارع الفجالة مكتوبا عليها مجبراتى جلالة الملك...
وكان بيته الذى لازال موجودا قريب من شارع بين الكنايس فى مدخل شارع الفجالة دائما مزدحما والمرضي لا يجدون داخله مكانا لهم فكانوا ينتظرون في الخارج حتي يأتي دور كل منهم، وكان المعلم برسوم من فرط انسانيته ومحبته يعالج الحالات التي يصعب انتظارها قبل الحالات الأخري، وكم عالج المشاهير من رجال الدولة واسر الوزراء الذين كا يتعامل معهم كما يتعامل مع ابسط مواطن فقير لجأ إليه يلتمس منه العلاج.
شكرا للصديقه نغم ميخائيل
د.أمير فهمى زخاري المنيا