أيمن زكى
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبامون كان من مدينة طوخ من كرسي بنها، وقد ظهر له رئيس الملائكه الجليل ميخائيل وأمره أن يمضي إلى أنصنا ويعترف بالمسيح فذهب إلى هناك واعترف أمام أوخيوس الوالي بالسيد المسيح فعذبه كثيرا بالمعصرة والحديد المحمي في النار والضرب بالسياط ثم ألقاه في مستوقد الحمام. وفي هذا جميعه كان الرب يقويه ويقيمه سالما. واستحق أن يظهر له السيد المسيح ويعده بالملكوت السمائى. وقد صنع هذا القديس آيات كثيرة ولما قطعوا رأسه بالسيف نال إكليل الشهادة وكان القديس يوليوس الاقفهصي حاضرا فأخذ جسده ولفه بلفائف فاخرة وأرسله مع غلامين إلى بلده.
 
بركه صلاته تكون معنا آمين...
و لالهنا المجد دائما ابديا امين...