الأقباط متحدون - الكنيسة القبطية بـسويسرا تحتفل بالذكرى الثانوية الثانية للدكتور سمير فوزي جرجس
أخر تحديث ٠٣:٠١ | الأحد ١١ نوفمبر ٢٠١٢ | ١ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٤١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الكنيسة القبطية بـ"سويسرا" تحتفل بالذكرى الثانوية الثانية للدكتور "سمير فوزي جرجس"

سمير فوزي جرجس
سمير فوزي جرجس
لأنه هكذا مكتوب أن ذكرى الصديق تدوم إلى الأبد، إحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية اليوم الأحد ١١-١١-٢٠١٢ بذكرى أقل ما توصف به أنها ذكرى خالدة مجيدة، الذكرى السنوية الثانية لإنتقال معلم صالح وأب لم يرتدي الزي الكهنوتي وإبن معطاء للكنيسة وأبنائها ومعلميها، الدكتور الفيلسوف "سمير فوزي جرجس".
 
بمباركة ومشاركة الأنبا دميان أسقف ألمانيا وبمشاركة القمص ديسقوروس الأنطوني راعي كنيسة مارمرقص الرسول بزيوريخ وشعب الكنيسة وشعب كنيسة مارمرقص الرسول والقديس موريس بديتليكون بسويسرا، ومشاركة العديد من أبناء وأصدقاء ومحبي الراحل بالجسد والحاضر بالروح كانت صلاة القداس اليوم بكنيسة فاسركيرخه التي استشهد مكانها قديسو زيورخ الأقباط الثلاثة فيليكس وأخته ريجولا والقديس إكسوبيرانتس، تلك الكنيسة التي عشقها الراحل المحبوب وأعاد صياغة تاريخها.
 
ذلك الرجل الذي قال عنه قداسة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث أثناء زيارته لجنيف في عام ٢٠٠٤، إن دكتور سمير جرجس عندما يتحدث؛ أستمع له بإصغاء، وقال له ؛ "يا دكتور إحنا بنتعلم منك"؟
 
سمير جرجس هو الذي أزاح الغبار عن قديسي الكتيبة الطيبية الذين غاب ذكراهم عنا لأكثر من ١٨٠٠ سنة في حين أن الكثير من المدن وأماكن وكنائس وأختام برلمانات أوروبية تحمل صورهم وأسمائهم، لقد عادت ذكراهم وبنيت كنائس قبطية تحمل أسمائهم بفضل ذلك الراحل المتواضع القلب والهذيل الجسد المتوهج الفكر والمحبة "سمير فوزي".
 
 
إن كانت ذكرى سنوية، فإنها تحمل رسالة محبة منا إلى روح أبينا المحبوب د. سمير

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter