محرر الأقباط متحدون
في يوم الأحد ١٦ يوليو ٢٠٢٣م، وأثناء صلوات القداس الإلهي، وبعد رفع بخور باكر مباشرة، أقيمت بمطرانية أطفيح، صلاة سر الإكليل المقدس، للأبناء المباركين ماركو وسارة.
قام بصلاة الإكليل نيافة الأنبا زوسيما أسقف إيبارشية أطفيح والصف، واشترك معه في الصلاة عدد كبير من الآباء الكهنة، والشمامسة، وعائلتا العروسين، والمهنئون.
وبعد صلاة الإكليل حضر العروسان، وجميع الحضور، القداس الإلهي، وتناولوا من الأسرار المقدسة.
جدير بالذكر، أن هذا هو الترتيب الطقسي الأصيل لصلوات سر الإكليل المقدس.
وقد أعرب سيدنا في كلمة تهنئة للعروسين، عن سعادته باتجاه بعض العائلات والشباب للعودة لأصالة هذا السر المقدس، للتمتع بهدوء الصلوات وروحانيتها، بعيداً عن صخب حفلات الزواج الحديثة، التي لا تتناسب مع حياتنا المسيحية، وروحانية كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
وقد امتدح سيدنا في كلمته، عدم لجوء العروسين لتزيين الكنيسة، كالمعتاد في حفلات الزواج، موضحاً أن مجد الكنيسة من الداخل، وهي مشتملة ببهاء عريسها، متزينة بأنواعً كثيرة، وأنها هي التي تُزيِّنَّا ببهاء ومجد عريسها.
كما أثنى نيافته على حشمة الملابس لجميع الحضور.
نرجو من الجميع احترام قدسية هذا السر المقدس، من جهة وقار وروحانية الصلوات، ومن جهة الفهم المسيحي للزواج، المبني على مثال اتحاد المسيح بالكنيسة، فهو له المجد أحب الكنيسة وبذل نفسه لأجلها، وهي تخضع لعريسها وتهابه، وتطيعه.