محرر الأقباط متحدون
كشف الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، أن المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث كان يحمل في عقله مشروعا للأقباط، مؤكدا أن "ذهبي الفم والقلم" كان محبا جدا للكنيسة وللوطن مصر.
وقال الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة خلال لقاء مع الفضائية القبطية "مي سات"إن البابا شنودة كان يحمل في ذهنه أن تكون الكنيسة القبطية مثل زمان، زمان كان بطاركة الكنيسة القبطية يقودوا العالم المسيحي".
وتابع: "كانت هذه الفكره في قلبه منذ أن كان شابا صغيرا واستطاع البابا شنودة أن يضع الكنيسة القبطية على خريطة العالم، العالم كله يعرف يعني ايه أقباط ويعني إيه كنيسة قبطية ماكناش معروفين قبل كده خالص".
وأضاف: "أي راهب يحكي انه لما يسافر أمريكا أو أوروبا في بدايات عهد البابا شنودة كانوا ما يعرفوش أن في مسيحيين في مصر اصلا".
وأشار الأنبا رافائيل إلي أن البابا شنوده استطاع أن ينمي الكنيسة من الداخل ويعمل لها كيان ويدخل في حوارات لاهوتيه مع الكنائس الاخرى ند لند".