محرر الأقباط متحدون
ما تزال قضية الشابة الإيطالية إيمانويلا أورلاندي، التي فُقدت في حزيران يونيو ١٩٨٣، تتفاعل في الأوساط الصحفية الإيطالية بعد مرور أربعين سنة على فقدانها، إذ صرح مدير الفاتيكانية '> دار الصحافة الفاتيكانية ماتيو بروني بأن الكرسي الرسولي يشاطر رغبة العائلة في التوصل إلى الحقيقة.

جاءت تصريحات المسؤول الفاتيكاني بعد أن أوردت إحدى نشرات الأخبار التلفزيونية خبراً مفاده أن شقيقة الفتاة المفقودة تعرضت للتحرش من قبل أحد أقربائها، وقد تكون القضية مرتبطة بفقدان أورلاندي.

وقد عقدت الأسرة مؤتمراً صحفياً اعتبرت فيه أنه ليس من مصلحة الفاتيكان أن تُكشف الحقيقة. لم يتأخر رد السيد بروني الذي أكد أن مكتب المدعي العام الفاتيكاني يتعاون تماماً مع السلطات القضائية الإيطالية، موضحاً أنه في التاسع عشر من أبريل نيسان الماضي سلم القضاة الفاتيكانيون إيطاليا الوثائق التي بحوزتهم والمرتبطة بقضية أورلاندي، بما في ذلك معلومات قام بجمعها مؤخراً الفاتيكاني'> القضاء الفاتيكاني.