قال جايتانو مانفريدى، رئيس بلدية نابولى، اليوم الأربعاء، إن نسخة معروضة فى مكان مفتوح بالمدينة من تركيب (فينوس الخرق)، أحد أشهر أعمال الفنان الإيطالى المعاصر مايكل أنجلو بيستوليتو، تعرضت للتخريب بالحرق المتعمد.

 
كانت النسخة العملاقة الجديدة من التركيب، الذى تُعرض عدة نسخ منه فى متاحف حول العالم، عُرضت منذ أسبوعين فى ساحة مونيتشيبيو فى قلب المدينة الواقعة جنوب إيطاليا، وفقا لما جاء فى قناة "القاهرة الإخبارية".
 
وفى كلمة للصحفيين من أمام العمل الفنى المحترق، وصف مانفريدى الحادث، بأنه عمل تخريبى ويخضع لتحقيقات الشرطة، وأوضح أنه سيتم إعداد نسخة جديدة من العمل الفنى بتمويل جماعى.
 
ويرمز فينوس الخرق لحركة آرتى بوفيرا (الفن الفقير)، التى يعد بيستوليتو من مؤسسيها، ويصور العمل معبودة الحب والجمال والخصوبة الرومانية فينوس تقف أمام كومة من الخرق.
 
ويهدف التركيب الذى تم إبداعه لأول مرة عام 1967 إلى التعبير عن القرب بين الجمال الأبدى، الذى تمثله المعبودة فينوس، وبين التصدع الاجتماعى والنزعة الاستهلاكية للمجتمع الحديث.
 
وفى تصريحات لوكالة "إيه.دى.إن كرونوس الإيطالية"، قال "بيستوليتو"، إن تدمير العمل الفنى يعكس كيف "نواصل الرد بالنار والحرب على أى عرض للجمال والسلام والتناغم".