محرر الأقباط متحدون
وجه محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية رسالة الى الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن الانتخابات القادمة قال فيها :

يتطلع التيار الليبرالى الوليد إلى كل رؤية تصب في صالح المجتمع المصري اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، بعدما أصبح المصريون في حيرة من أمرهم . فما بين أوضاع إقتصادية متأزمة للغاية ومواطن يشكو ويئن ودولة تجمدت أفكارها وإستنفذت كل الحلول وكأن هذا الواقع لا يمكن أن يتغير وعلينا التسليم به والتعايش معه.

وهنا يعبر التيار الليبرالى عن موقف مواطن يجول في داخله تساؤلات عن حاضره ومستقبل الأجيال القادمة لا يمكن إغفالها أو التغاضى عنها . وتظل المصارحة والمكاشفة هي السبيل الوحيد الآن لمواجهة أزماتنا وقضايانا الملحة.

1-    أين الضمانات التي بموجبها يمكن أن نشهد انتخابات حقيقية نزيهة ومناخ يشجع على ترشح البعض ممن لا يزالون يراقبون المشهد الإنتخابى القادم دون حسم موقفهم النهائي لعدم وجود ضمانات تحمى العملية الانتخابية وشفافيتها ونزاهتها ؟ فلم نسمع شيئا لا من الحكومة ولا من الهيئة الوطنية للإنتخابات بهذا الشأن.
 
2-    إذا شاء القدر وتوليت رئاسة مصر لفترة رئاسية قادمة هي الأخيرة وفقا للدستور الحالي . هل سيكون هناك إلتزام وتعهد بعدم التلاعب بالدستور مستقبلا وتعديله بما يسمح لكم بالترشح مجددا ؟
 
3-    لماذا لا تطمئننا على الحلول الموضوعة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية والتي تتعثر يوما بعد الآخر والشائعات التي يتم ترويجها بشأن توريق إيرادات قناة السويس لسنوات قادمة كحل مؤقت لجزء من الأزمة الإقتصادية الحالية . ولدى التيار الحر أفكار وحلول تحتاج لأن يتم الإستماع إليها . آلا يستدعى ذلك دعوتهم للإستماع إليهم ؟