د. أمير فهمى زخارى
يعيش النسر 100 عام
عندما يبلغ 60 عاماً.. تعجز اظافره التى كانت تتميز بالمرونة عن الإمساك بفريسته وهي مصدر غذائه
يصبح منقاره القوى الحاد معقوفاً شديد الأنحناء
بسبب تقدمة فى العمر، تصبح أجنحته ثقيلة بسبب ثقل وزن ريشها وتلتصق بالصدر ويصبح الطيران فى غاية الصعوبة بالنسبة له
هذه الظروف تضع النسر امام خيارين:
اما ان يستسلم للموت واما ان يخضع لعملية تغيير مؤلمة جداً تستغرق 150 يوم
فيحلق الى اعلى الجبال حيث عشة
يقوم النسر بضرب منقاره فى صخرة بشدة حتى تنكسر مقدمته المعقوفة
ينتظر النسر حتى ينمو منقاره من جديد
ثم يقوم بعد ذلك بكسر مخالبة ايضاً
وبعد أن تنمو مخالبة، يقوم بنتف ريشة القديم
وبعد خمس أشهر يطير النسر فى رحلته الجديدة، وكأنه ولد من جديد
ويعيش باقي عمره... ويبقى كده اتولد من جديد..
وكل الذين ينتظرون الرب بقلوب مشتاقة، يستندون الآن على وعده الثمين "منتظرو الرب يجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون. يمشون ولا يعيون" ( إش 40: 31 )
لو انت فى حالة ضعف وقلبك مليان بالضيق او حاسس إنك بعيد فى حياتك الروحية مع الله
وقف كل اللى شغلك روح ليسوع الذي يجدد مثل النسر شبابك
الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ.
سفر المزامير (103 :5)