خاص الأقباط متحدون
قال "عوض شفيق"، رئيس المكتب القانوني لأقباط المهجر، إن خطأ قانونيًّا جسيمًا صدر عن رئاسة الجمهورية، الليلة الماضية، إثر صدور قرار جمهوري، رقم 355 لسنة 2012، بتعيين البابا "تواضروس الثاني"، بابا للإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقال "شفيق":
"نطالب الرئاسة، وفي أسرع وقت، وقبل تنصيب البابا، يوم 18، بتصحيح هذا القرار، ليكون "تصديقًا على انتخاب البابا" بدلاً من "التعيين"؛ حيث إن "البابا" تم انتخابه باختيار إلهي، بعد "الانتخابات البشرية" التي مرت بها بنزاهة وشفافية، وإنه طبقا لللائحة "57"، يكون القرار الجمهوري بالتصديق وليس بالتعيين، ولا نريد الوقوع في أخطاء وانتقامات الماضي، حينما أصدر "السادات" قرار عزل "البابا شنودة"، ثم أعاد تعيينه مرة أخرى! ونكرر بشدة أن الرئاسة ليس لها سلطان على الكنيسة، سواء بالعزل، أو الإقالة، وهذا شأن خاص للكنيسة في اختيار وتعيين وتنصيب قادتهم الروحيين".