كتب - محرر الاقباط متحدون
أجاب الكاردينال بييترو بارولين، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان خلال حوار مع التلفزيون الإيطالي، على سؤال حول الحرية الدينية وما يهددها في الغرب يشكل خاص بسبب ثقافة الإلغاء والاستعمار الإيديولوجي.
وقال أمين السر في هذا السياق إن الحرية الدينية من ركائز الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يعود إلى ٧٥ سنة مضت.
وتحدث عن تأكيد الكنيسة الدائم لهذا الحق وذلك لأنه يمس ضمير الإنسان وجوانبه الأكثر حميمية ما ينطبق على الجميع أي على غير المؤمنين أيضا.
ولفت الكاردينال بارولين الأنظار إلى ما يبدو اليوم من توجه نحو تقليص الفسحات أمام الحرية الدينية، وأيضا نحو منع الإيمان والأخلاقيات من أن يكون لها صوت في الحياة العامة.
تطرقت المقابلة أيضا إلى التغيرات في الرؤية إلى الرجل والمرأة اليوم، وأكد أمين السر هنا مطالبة الكنيسة بالتمكن من التعبير عن رؤيتها والتي تنطلق من الإنجيل والمترسخة في تقاليد الكنيسة. وأضاف أن هذه الرؤية بإمكانها حماية وتعزيز الإنسان والبشرية في مجملها وكل رجل وامرأة. وأعرب عن ثقة الكنيسة في القدرة على مساعدة الرجال والنساء وذلك من خلال القيم المنطلقة من الإنجيل. كما وتحدث الكاردينال بارولين عن العائلة وما تعاني منه اليوم من أزمة وعن حاجتها إلى انتباه و=حماية وتعزيز أكبر من قِبل الجميع. وختم مؤكدا كون العائلة خلية المجتمع، وحين تكون الخلية سليمة يكون الجسد أيضا سليما.