شن لاعب نادي إنتر ميامي الأميركي، رودولفو بيزارو، هجوما على قوانين الدوري الأميركي لكرة القدم، بعد شائعات تفيد بأنها ستجبره على مغادرة النادي بغية إفساح المجال أمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وكان ميسي أعلن في يونيو الماضي أنه سينتقل إلى إنتر ميامي الأميركي، منهيا بذلك التكنهات حول وجهة المقبلة بعد أن أمضى موسمين مع نادي باريس سان جرمان الفرنسي.
وتحدث تقارير عن أجر ضخم سيتلقاه "البرغوث" من النادي، مع دخل سنوي يبلغ 50 مليون دولار سنويا في مدة العقد التي تصل إلى عامين ونصف العام،علاوة على أن يحصل ميسي على حصة في النادي بعد تقاعده.
ومن أجل توفير أجر ليونيل ميسي ولكي يكون الأمر متسقا مع القانون، سيكون النادي الأميركي مطالبا بالتخلي عن أحد نجومه، ويبدو أن الأمر وقع على اللاعب المكسيكي، رودولفو بيزارو، علما بأنه يتلقى أكبر أجر في النادي حاليا وقدره 3 ملايين دولار سنويا.
وبيزارو من الرياضيين الذين يطلق عليهم اسم "اللاعب المحدد"، وهو قانون يبيح للنادي منح اللاعبين راتبا أعلى من الحد الأقصى المتاح وهو مليون ونصف المليون دولار.
وبوجود ميسي وبالراتب الضخم الذي سيتقاضاه سيكون النادي الأميركي مطالبا بالتخلي عن واحد من "اللاعبين المحددين".
ويطلق على هذا القانون أيضا "قانون بيكهام" لكون اللاعب الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام أول المستفيدين من هذا القانون عام 2007.
وأعرب بيزارو (29 عاما) عن خيبة أمله إزاء الحديث عن إجباره على مغادرة النادي لمصلحة ميسي.
وقال في تصريحات صحفية: "اعتقد أن الأمر صعب، فلدي اتفاق (مع النادي)، واعتقد أن الأمر غريب بعض الشيء. أظن أن هذا هو الدوري الوحيد الذي يحدث فيه أمر كهذا".
وتأتي تصريحات بيزارو قبل أسابيع من وصول النجم الأرجنتيني إلى ميامي.
واللاعب المكسيكي في العام الأخير من عقده مع النادي الأميركي ولم يسجل أي هدف في آخر 12 مباراة.