محرر الاقباط متحدون
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن إيقاف 72 شخص على خلفية الاحتجاجات الليلة الماضية.
ومن جانبها، أكدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، على أن الحكومة ستقف إلى جانب المسؤولين المحليين المنتخبين وستتعامل بصرامة مع العنف.
وشددت بورن على أن الحكومة جاهزة لمواجهة العنف وأعطيت تعليماتي للدرك باستخدام المركبات المصفحة، مشيرة إلى أننا سنواجه العنف باليقظة وتغليظ العقوبات على من يهاجم المسؤولين، وفقا لشبكة سكاي نيوز عربية.
وقد أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، يوم الأحد، عن اعتقال 486 شخصا عبر فرنسا الليلة الماضية بينهم 194 في باريس.
وأفيد بتسجيل حوادث في الشانزليزيه في باريس، وفي مرسيليا (جنوب) حيث أوقِف 56 شخصا، وفي ليون (وسط شرق) حيث أوقِف 21 شخصا، استنادا إلى حصيلة مؤقتة، نقلا عن العربية نت.
وفي مرسيليا، التي شكلت ليل الجمعة، مسرحا لحوادث كبرى وعمليات نهب، عمل جهاز أمني ضخم، الأحد، على تفريق مجموعات من الشباب كان عددهم أقل من اليوم السابق
في العاصمة، نشرت قوة كبيرة من عناصر إنفاذ القانون على طول جادة الشانزليزيه، فيما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منذ الجمعة دعوات إلى التجمع، وفق صحافية في وكالة فرانس برس
على طول الجادة، جالت مجموعات صغيرة من الشباب الذين ارتدوا ملابس سودًا تحت أنظار الشرطة أمام المتاجر.
وعند نحو الساعة 1,30 (23,30 بتوقيت غرينتش)، كانت الشرطة تعمل على إخلاء آخر المجموعات المتبقية.
في ليون، أوقِف 21 شخصا، وفقا لحصيلة أوردتها وزارة الداخلية مساءً.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان تعبئة زهاء 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك ليل السبت للتعامل مع أعمال الشغب.
وقضى نائل (17 عاما) برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية تدقيق مروري، ووُجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عاما تهمة القتل العمد.
وشيّع جثمانه مئات الأشخاص، السبت، من مسجد ابن باديس إلى مقبرة مونت فاليريان في ضاحية نانتير الباريسية.