شهد مقر الحزب الناصري بالسويس اجتماع موسع لعدد كبير من القيادات الشعبية و القوى السياسية  و الحزبية من مختلف الأحزاب من بينها " الوفد – غدا الثورة – الناصري – الجمعية الوطنية للتغيير – الجبهة " للتأكيد على رفضهم أخوانة السويس وسيطرة سياسة الإخوان المسلمين عليها مؤكدين أن السويس ليس ملكا لأحد أو عزبة يتم توزيعها على أحزاب التيارات الدينية

كما تناقشوا حول ما توصلت إليه السويس من تردى الأحوال بها ورفض ما أشيع حول تعيين احد قيادات التيارات الدينية بمنصب رئيسا لحى الأربعين سواء من البناء والتنمية أو من الأخوان المسلمين او على  مختلف المواقع القيادية وانه من المنتظر أيضا أن يتم تغير مناصب الحكم المحلى بمن لا ينتمون لجماعة الإخوان بغيرهم من الإخوان  لتكون السويس في طريقها مثل بعض المحافظات الأخرى للاخوانه خاصة وهو ما رفضته القوى السياسية والحزبية  واشارت إلى انه  يجب على المحافظ اللواء سمير بدرعجلان بالتدخل للوقوف على القرارات وصحة ما أشيع من عدمه وان من يشغل  منصب رئيسا لحى يجب أن يكون ذو خبرة وكفئ في نظام الإدارة المحلية وان القوى السياسية والحزبية والشعبية لن يسمحوا بسيطرة سياسة الإخوان على السويس