مريم كامل
لقد حل علينا اليوم ذكرى الثلاثون من يونيو يوماً لم يسبق له مثيل على الإطلاق في تحويل مسار مصر كليا من الظلمة إلى النور

 فبعدما تكاتفت الأيدي وتوحدت القلوب في مثل هذا اليوم المبارك حول هدف واحد وهو الإطاحة بجماعه كادت لو إستمرت عام آخر فقط في السلطة لأطاحت بالأخضر واليابس بل وأطاحت بالشعب المصري كله دون تفرقة...

 فهم كانوا ولا يزالوا لا دين لهم ولا إنتماء ولائهم الأول والأخير يصب في صالحهم فقط هم وعشيرتهم وذويهم فقط بئس تلك الجماعة الإرهابية التي أخذت الدين حماية لها  والدين برئ منها ومن أفعالها.،

 فهم قضوا على المنشآت العامة والخاصة خربوا دمروا ،سرقوا ،أشبعوا  أنفسهم.، وذواتهم وكأنها ستحيا إلي الأبد مثلما كان في متخيلاتهم العقيمه السلطة والتوريث لهم ولعشيرتهم.

 إلي أن حدث ما لم يتوقعوه على الإطلاق ولم يكن في حسبانهم فهم بعد ما إندسوا كاللصوص في وسط جماهير يناير من الشباب المسالمين الذين كانوا في أمن وسلامة أراضيها بكل رقي للإعراب  عن معاناتهم لعلي يسعفهم حظهم يومها أو بعد ذلك بمتطلباتهم المشروعه دون آذي يذكر...

إلا أن جاء هؤلاء المحتلون وأظهرت خبايهم الخبيثة المسرطنه بإسم الدين الإسلامي وللأسف الشديد راح ضحاياها شباب أبرياء في تلك الخديعة الكبرى هو يناير المشئوم الذي كان على نفس مستوى تلك الثورة العظيمة يونيو المجيدة

ولكن حدث ما لم يكن يتوقع تخريب الممتلكات ودمار وذبح وقتل على مرئ ومسمع من العالم كله في ذات الفترة العصيبة وكانوا إلي أن تملكوا وفرضوا سيطرتهم وقتها وكأنهم الحاكم بأمر الله .تلك جماعة الإخوان ذات التيار الديني  المتعصب الذي كان يطيح بالشعب كله دون تفرقة فهم من لا يكون معهم آنذاك فهو ضدهم فيقتلوه ويتمثلوا أمام الكاميرات للذكري بجسده وتعذيبه وياحبذا لو كان على خلاف دينهم الحنيف فهم وبالحق مجرمين لا قلب لهم ولا ضمير

إلي أن أشرق علينا يوم ذكراه  السنه العاشره اليوم وأتمنى أن يكون ذكراه المليون ليتضح أمام العالم كله قدره شعبنا عندما أتحد وأراد عدم النخوع للكفره المجرمين حتي لو كانت الحياة ثمناً إبقاء الوطن وهذا ما فعله الرئيس المنقذ القائد الأعلى العظيم  المصري الوطني الحر الذي أرسل من السماء لإنقاذ البشرية وقتها

وتصدي لهم بعد ما جمع قوي البلد ورموزها الأفاضل محل أنظار العالم ووضع خطة ومهله لإنقاذ الوطن من هؤلاء دون استجابة وقتها تذكر منهم وبعد ما أرادوا أن ينقلبوا عليه ويتهمونه بالخيانة إعلامهم المنافق وقتها بالأنقلاب فلا وألف لا ليس إنقلاب بل كان مطلبنا جميعاً بالإطاحة بالكفره أمثال هؤلاء وشنوا حروبهم الضغينه عليه وعلينا جميعا بحرق وتدمير إلي أن أراحنا الله منهم أجمعين وفروا هاربين إلي مموليهم وها هم بأعلامهم المنافق يشنون حروبا  تلك الفترة الماضية ولا تزال مستمرة وستستمر فتلك حروبهم الضغينه أصبحت على مسامع الكل سخرية وسخافه وسذاجة لم يكن لها مثيل إلا من هؤلاء

وكأنه أن خرج العيب من أهل العيب لا يعلموا أنه عيب فهو هذا مستواهم النقد الساخر الحرب على الرئيس ولكن كل هذا لا  فائدة  له على الإطلاق
فتلك الهجمات عليه منذ توليه وهو شغله الشاغل رفعه الوطن والعلو به فهو وبالحق أغار الإخوان أكبر فائدة أزال المعوقات الحياتية التي خلفوها وتركوها لنا وأصبح في عهده أجمل وأبهي أمام الجميع

قضي على حرب الطاقة وقضي على العشوائيات وقضي على التكدس المروري بإنشاء كباري وضع فائض لمصر يكفيها على الرغم من إحلال جائحة الأمراض الحديثة والحروب المتتالية إلي أنه تخطي على قدر إستطاعته وبحذر شديد

وعلى الرغم من أنين البعض إلا أننا أفضل حال من كثيرين وعلى الرغم من معاناة الشعب من الغلاء فهو على خلاف باقي الدول فالجميع يعلم بتلك الأزمة ولكن من يفلح هو من يتخطي تلك السنين العجاف لتظهر علينا في الغد القريب حياه أفضل برعايه الله  وبيده وبيد القائد الحالي عبد الفتاح السيسي الذي أصبح في فترة حكمه إلي الآن الأفضل من سابقيه على الرغم من وجود بعض المشكلات التي يتغافل عنها ولكن اليوم إحياء ذكرى موت كان محتموم للجميع ولكنه يبقي بفعلته هذه ووقفته كالأسد أمام الجماعه الإرهابية وخاطر بحياته لأجل مصر وطنه ولأجلنا نحن شعب مصر فلا أحد ينكر ما فعله لنا من خير وجعلنا الأفضل كباقي الأمم

حمي الله الرئيس وشعب مصر وجعلنا محل أهتمام العالم كله في الماضي والحاضر والمستقبل بإذن الله  
وأخيراً وليس بأخرآ أننا سننتخبه رئيساً لنا الفترة المقبلة فهو الأصلح ولم ندعه يترك ما فعله من إنجازات تنسب لغيره فهو بدأ وسيكمل ليشهد للعالم كله أن ما فعله هو الأصلح لوطنه وشعبه ولطموحاته المستقبلية لغد أفضل وان الشباب القادم سيذكر ما أنجزه  الرئيس ويدون في التاريخ على مر العصور ما فعله من كل تلك الإنجازات وأن دل على شيء إنما يدل على طموحه و نزاهته وإخلاصه ووطنيته وحبه لنا ونحن أيضاً  نحبه ونقدره ولا ننكر عمله الدؤب على المساواة بين أفراد الشعب وجمع شملهم على قدر استطاعته فهو ومازلت

أكرر الأفضل بين الرؤساء السابقين

مريم كامل