رفعت يونان عزيز
ثمار ثورة 30 يونيه
تهنئة قلبية بمناسبة ثورة 30 يونيه للقائد والرئيس عبد الفتاح السيسي وجيشنا جيش مصر الغالية وللشرطة ولكل مؤسسات الدولة وشعب مصر الأصيل .
حقاً ثورة 30 يونيه ثورة القرن العالمية لم تكن ثوره عاديه لدولتنا مصر ولا للمنطقة لأنها أحبطت وأفشلت كل مخططات ما كانت قوي الشر تدبره لنا دافعة بجماعة الإخوان الإرهابية بالتنفيذ مقابل تحقيق حلمهم المريض " الخلافة " فالنصر الذي حققته ثورتنا لم يأتي من فراغ أو صدفة لكنه من مقومات عدة الإيمان بالله مبارك شعبي مصر الذي أعطانا نظرة ثاقبة و رؤية صائبة لندرك ماذا كانت تخبئ لنا أفكار المكر والخداع الهدم والحرق والقتل وسفك الدماء الذي بداخل الجماعة الإرهابية منح قائدنا الفريق أول عبد السيسي في ذاك الوقت اليقظة والتنبه والحكمة والشجاعة خطة مدروسة بالحكمة والعقل الراجح والحق بعدها التحرر من سيطرة جماعة إرهابية نشطت أفكارهم وغذت أعمالهم دول عدائية كانت تريد الهيمنة علي مصرنا وكل المنطقة والقارة الأفريقية بأكملها نعم إنها أفضل ما يدرسه التاريخ بكل المستويات " اجتماعي ملحمة الشعب نسيج وطني متماسك رفع صوت الحق فذهب الباطل - سياسي في كيفية إدارة تلك الكارثة التي كانت الدول العدائية والمليشيات وغيرهم من الحركات تساهم بشدة بالمال والأفراد والمرتزقة بأرض الواقع ضد الشعب المصري والجيش والشرطة – اقتصادي فكم من مشروعات عملاقة فعلت ومازالت تقدم - ثقافي أوضحت للشعب وللشعوب الاخرى ماهية طبيعة وفكر جماعة الإرهاب وماذا كانت تريد ؟
ثورتنا بقوة إرادتنا وعزيمتنا حولنا حدائق الشر الذي زرعتها الجماعة بالسموم وروائح نافخي الكور منهم إلي حدائق الخير التي أنبتت اشجار بلسم لتطيب جروحنا والأمان والسلام ظللت واشتمينا منها رائحة عطر البهجة والفرح وخرجت ثمار المحبة والإخوة الإنسانية فدفعت الترابط والتكاتف للتصدي سلاح قوي حينها الجيش لب النداء في الحق وانحاز للشعب فنمت روح التصدي المدروس الراعي للإنسانية وحقوق وكرامة الإنسان من أجل الكسب والانتصار دون إراقة دماء ولا التشفي فيهم وقد حققت معركتنا نصر عالمي وكشف المستور عن الجماعة ومن ساندهم . بعد ذلك توالت تحقيق مشروعات متعددة الاتجاهات " دستور يليق بمصر الحديثة الجديدة – بناء وإعمار ما هدمته الجماعة من كنائس ودور عبادة واقسام شرطة ومحاكم ومؤسسات مختلفة – مبادرات فاقت تفكير دول العالم ( مبادرة مليون صحة القضاء علي فيرس سي - حالات السمنة والتقزيم – الأورام – وغيرها - ثم البنية التحتية من شبكة طرق علي أعلي مستوي وكباري وانفاق لربط كل المحافظات والمدن والبلاد ببعضها وتقليل زمن السفر واستهلاك الوقود وحماية لوسائل النقل – قناة سويس جديدة – متاحف متنوعة – العاصمة الإدارية الجديدة -
زراعة ما يقرب من 2 مليون فدان وجاري التوسع – تبطين الترع والمصارف - بناء عمارات سكنية تليق بأدمية الإنسان للتغلب علي العشوائيات – قطارات ووسائل نقل حديثة متنوعة – مصانع لصناعة الكثير من المعدات وغيرها والمهام المطلوبة للصيانة للعديد من الأجهزة – مبادرة حياة كريمة المبادرة التي أبهرت العالم والجاري العمل بها لإنهاء مراحلها المختلفة بكل قري وعزب ونجوع المحافظات كلها . العديد من المشروعات التنوع في الأسلحة ومصادر الحصول عليها – العلاقات البناءة والانفتاح علي الدول العالمية والعربية والأفريقية مما عظم من قوة وشأن مصر حتي إنها أصبحت ترفع لها دول العالم القبعة احترام واجلال . بفضل الله الذي ساند الرئيس السيسي بالحكمة والقوة والإنسانية وجيشنا الباسل والشرطة والقضاء والأزهر والكنيسة فتحققت خلال العشر سنوات الماضية كم من المشرعات بطريقة إعجازية من حيث الزمن والسيولة المالية والتغلب علي المحن والأزمات والأوبئة المختلفة – وتطهير كل البقع التي لوثها الأعداء وجماعاته الإرهابية فتحية وتقدير واحترام للسيد الرئيس والجيش والشرطة والقضاء ودولة رئيس الوزراء والوزراء وكل شعب مصر الذي صنع تاريخ حديث يفخر به جيلنا والأجيال القادمة علي مر العصور لأن ما جري هو المصابيح المتوهجة لإنارة العقول لفهم كيفية الحفاظ علي مصر ورفعها بالتقدم والبناء نحو الحياة الأفضل برعاية حقوق وكرامة الإنسان وبوتقة الانصهار لإخراج الشوائب الفاسدة فالفرز وقراءة خريطة فكر الشرير تكون سهلة مادامت تتوفر فينا روح المحبة والعطاء فتتقوي روابط الولاء والانتماء للوطن . كل عام وجميعنا بخير وسلام وتحيا مصر شعباً وقيادة وجيش وشرطة وحكومة .
رفعت يونان عزيز