محرر الأقباط متحدون
فى تعقيب سريع على واقعة اختفاء ابنة اسوان د. سالى نسيم بالتزامن مع نشر صفحة المحامى ب.س لاوراق تفيد انها اشهرت اسلامها وجه الدكتور مينا ثابت قلينى منسق مجلس الاراخنة والحكماء رساله مفتوحه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك جاء فيها: د. سالى نسيم، طبيبه بشريه من اسوان، تعيد تذكيرنا جميعا باهمية عودة جلسات الاطمئنان التى لغاها حبيب العادلى فى عهد المخلوع مبارك، تخيل اخى المسلم ان اسره مسيحيه صحيت فجأه لتجد على صفحة محام اغلب منشوراته هى تشنيع على المسيحيه وبث للكراهيه بين ابناء الوطن الواحد ان ابنتهم قد اشهرت اسلامها، لا مانع ابدا لدى اى عاقل ان يختار الانسان ديانته طالما كان ذلك بمحض ارادته ومعلوم ان الاسلام ينص على الا اكراه فى الدين،
ويصح ان يطمئن الاهل المسيحيين وقبلهم المسلمين ايضا ان ذلك كان الحقيقه. شهاده اب كاهن وهو حى يرزق عمل فى هذه الجلسات لسنوات طوال ان اغلب الفتيات كن تحت اكراه مادى ومعنوى وبعضهن تم تهديدهن بافلام وثقت اغتصابهن واضاف ان اغلبيتهن رجعن معه عندما خاطبهم بروح الابوه ان لا يخافوا وان يطمئنوا، مصر عظيمه جدا وعصيه جدا على الفتن ومهما حاول بعض الموتورين هنا او هناك فحتما مصيرهم الخذلان على صخرة هذا الوطن. شكرا مقدما لكل الافاضل الذين سيسعون لوضع نهاية تشرف مصر لهذا الملف المخزى والممول جيدا من جماعات الارهاب بالخارج وذيولها فى الداخل واثق اننا قريبا باذن الله قد نعرف ماذا حدث مع د. سالى واكرر للمره المليون: اقباط مصر هم اول من يزودون عن حرية العقيده فبغض النظر عن انها التزام دولى فهى ايضا الف باء مسيحيه التى لا يوجد بها ادنى عقاب ارضى لمن يختار هجرها بارادته وفى نفس الوقت نرفض وبشده قيام صبيان موتورين كانوا او مأجورين بلم الدولارات على حساب اثاره الكراهيه بين المصريين (((بل وافتخارهم بهذا العمل على ارض مصر))) مستغلين سذاجة الكثيرين فلا الاسلام يزيد بواحده او الف ولا المسيحيه تنقص بمثلهن والعكس أيضا صحيح.