نادر شكري
ترأس نيافة الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء ، اليوم ، قداس تذكار استشهاد القس منيا عبود والقس رافائيل موسي كاهني الايبارشية اللذين ، بعد استشهادهما على يد الإرهاب الغاشم فى خدمهما بالعريش .

وشارك مع نيافة الأنبا قزمان لفيف من كهنة الايبارشية ، وبعض الأقباط ، حيث تم وضع رفات للشهيدين ، داخل الكنيسة تذكارا لهما .

يذكر أنه  يوم السبت الموافق 06 يوليو عام 2013 بتوقيت الثانية عشر ظهرا كانت عناصر من تنظيم بيت المقدس التي تحولت إلى داعش سيناء لاحقا ترصد تحركات الأقباط بمدينة العريش لتصفيتها بعد أحداث الثورة والانفلات الأمني إلى خيم عدة سنوات على محافظة شمال سيناء وكان الهدف هذه المرة هو القس مينا عبود شاروبيم 39 عاما راعي كنيسة المساعيد بالعريش وكان القس مينا معتاد على التجول بسيارته الخاصة للحصول على احتياجاته الخاصة بحي المساعيد.   خلال ظهوره مستقلا سيارته وهو لا يعلم انه مرصود بالاسم هاجمه مسلحين يستقلون دراجات نارية حاملين معهم اسلحة اليه وأطلقوا النار بكثافة باتجاه القس مينا عبود حتى فارق الحياة .   اما القس رافائيل موسى استشهد على يد تنظيم داعش الارهابى بسيناء فى 30 يونيو 2016 ، وهو فى طريقه للمنزل عقب انتهاء القداس الالهى .

    الشهيد القس رافائيل موسى قد سيم كاهنا مع أخيه في الخدمة الشهيد القس مينا عبود. .تمت سيامته قساً فى عام 2012 بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء مع القس الشهيد مينا عبود والأب الراحل من مواليد الإسماعيلية وهو متزوج ولديه طفلان.  

  تبنى تنظيم بيت المقدس في سيناء وهو أحد أجنحة (داعش) مسؤولية اغتيال الكاهنين  ويجمع بين الشهيدين عدة صفات، أولها أن مكان خدمتهما واحد فى مدينة العريش فى كنيستى مارمينا ومارجرجس، كما أن رسامتهم كهنة كانت فى يوم واحد، وأن طريقة استشهادهما كانت من نفس رصاصات الغدر على يد الجماعات الإرهابية.ورفض الكاهنان أن يتركا مكان خدمتهما الكنيستين رغم كل المخاطر والتهديدات التى كانا يتلقيان عن استهدافهما من الجماعات الإرهابية، وفضلا أن يستشهدا ولا يتركا المكان.