كتب - محرر الاقباط متحدون
رصد الكاتب الصحفي والإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، في تصريحات خاصة لبرنامج (صباح مي) المُذاع عبر قناة "مي سات" القبطية الارثوذكسية، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة ٣٠ يونيو، التي اطاحت بحكم الارهابية .
جماعة الإخوان خلال فترة حكمها التى استمرت عام واحد، فشلت فشلا ذريعا في الوصول الى اي حل للمشاكل الاقتصادية او الاجتماعية او السياسية التي واجهت البلاد.
بل بالعكس كان هناك تخبط شديد جدا، وسعي لتحقيق هدف واحد ووحيد وهو "الاخونة" والسيطرة على كل مفاصل الدولة عبر عناصر هذه الجماعة وطمس الهوية الوطنية المصرية.
ولفت بكري :" عملت هذه الجماعة على اثارة الفتنة بين المصريين، ولاول مرة منذ فترات طويلة نجد هذه الاعتداءات السافرة على دور العبادة وخاصة على الكاتدرائية عام ٢٠١٣ .
وكان لذلك هدف واحد ووحيد وهو تقويض القيم التي يقوم على اساسها المجتمع المصري.
وايضا والسعي الى اثارة الفتنة ونشر الفوضى في البلاد لحساب هذه الجماعة ولحساب وصولها وتغلغلها في كل مناحي الدولة.
كما قامت هذه الجماعة باقصاء كل من يختلف معها، مستخدمة كل الوسائل بما فيها العنف لمواجهة كل من يعترض على نهجها المعادي للدولة وللشعب.
واوضح بكري :" شهدنا في هذه الفترة انقطاع مستمر للكهرباء ، تراجع في الاحتياطي النقدي، تدهور الاقتصاد ، ازمة الخبز حيث طوابير الخبز لم تكن تنتهي.
وكذلك ازمة انابيب البوتجاز التي تتفاقم ، اغلاق اقسام الشرطة ومديريات الامن لحساب مجموعات إرهابية .
كما شهدنا حصار مدينة الانتاج الاعلامي ومواجهة الاعلاميين .
شهدنا ايضا احداث الاتحادية وكيف خطف و قتل الناس لمجرد الاعتراض على الاعلان الدستوري الانقلابي الذي جعل من محمد مرسي ديكتاتور يسيطر ويهيمن على السلطات الثلاثة : التنفيذية التشريعية والقضائية.
لافتا :" اعتقد ان هذه الاسباب الموضوعية كانت دافعا مهما للشعب المصري للخروج في ٣٠ يونيو بكل فئاته الاجتماعية والدينية والسياسية لهدف واحد ووحيد وهو انقاذ الهوية الوطنية المصرية التي يعتز بها كل مصري على هذه الارض.
بالنسبة للتأثير الاقليمي والدولي : سقطت جماعة الإخوان الارهابية في ليبيا وفي تونس وفي المغرب وايضا في السودان.
كما لفت :" وكل ذلك يؤكد ان المزاج العربي ضد توظيف الدين لحساب السياسة وضد هيمنة تيار بعينه على مقاليد الامور ومصادرة اراء الاخرين.
مؤكدا :" كل ذلك كان دافعا للجيش المصري للانحياز الى الشعب المصري في ثورته العظيمة.
وخرج الشعب المصري في مظاهرات 30 يونيو 2013 ، ضد جماعة الإخوان الارهابية التي واصلت ممارسة الارهاب بعد وصولها للحكم.
وطالب المتظاهرون برحيل محمد مرسي، وفي يوم 3 يوليو، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها إنهاء حكم محمد مرسي، تنفيذا لرغبة الشعب وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور.