نادر شكري
منذ أن أدلت الفنانة لقاء الخميسي بتصريحاتها النارية ، التي كانت صادمة للتيار المتشدد ، وتحولت مواقع التواصل الإجتماعي لسجال ما بين الهجوم عليها ، وما بين التعبير عن شجاعتها .

وكانت الخميسي قال في تصريحات تلفزيونية: أنا ديانتي المحبة، وأي دين فيه محبة أنا مؤمنة بيه، بالوراثة أنا مسلمة.. والمسلم هو من أسلم قلبه للإله، أنا أسلمت قلبي للإله بكل الأديان، وأنا بحترم كل الناس.

وتابعت: البلد اللي كنت عايش فيها كان فيها حضارات مختلفة هندوس ومسلم ومسيحي كل حاجة، كل زمايلي من كل الأطياف، كنا أطفال مفيش فرق بينا، في الاخر كله مؤمن بوجود الإله.

وأضافت لقاء الخميسي: أنا مسلمة في الباسبور، وأهلي و ابويا و أولادي وجوزي مسلمين، وأمي مسيحية وأهلها أنا اتربيت مسيحيين، فأنا أتربيت في عائلة فيها الاتنين، فلازم أحب الاثنين.

وحاول المتشددون من خلال التعليقات الهجوم على الخميسي باعتبارها تصريحات تصدم واقعهم الذى يرفض أى اخر سواهم ، ووصل الأمر بالشتائم ، بينما جاء رد المستنيرين ، معبر عن تقديرهم لشجاعة الفنانة الخميسي وهى زوجة اللاعب محمد عبد المنصف ، مؤكدين ان رسالتها جاءت تحمل الشجاعة فى بحر من التطرف ، لا يقبل الآخر ، ولكنها قدمت رسالة واضحة أن الأديان هى المحبة ودون ذلك فهو فكر بشري يحاول جر الدين الي مصالح شخصية .