كتب: هشام خورشيد
أكد الناشط السيناوي "مسعد أبو فجر" أن سيناء ضاعت بسبب سوء إدارة الرئيس "مرسي"، وغياب القرار السياسي الحكيم والوطني، واعتبر "أبو فجر" أن وصول "مرسي" للحكم هو بداية لنهاية مخطط التقسييم، مشيرًا إلى أن هناك متلازماتٍ حتمية، فوجود "مرسي" يعني انفصال سيناء عن مصر كخطوة أولى قياسًا بتجربة "البشير" بالسودان، و"صدام حسين" بالعراق.
واعتبر "أبو فجر" أن وصول "مرسي" للحكم ما هو إلا تهميد لإقامة إمارة مصر الإسلامية حسب جدول الأهداف الموضوع من القوى الإقليمية المسيطرة على مجريات الأحداث بالمنطقة، وهو ما اعتبره التيار الإسلامي المتشدد الخطوة الأولى لتطبيق الإسلام الحقيقي من منظورهم!