أفادت وزارة النقل، بأنه ردا علي ما تم تداوله عبر أحد البرامج التليفزيونية حول عدم جدوى القطار الكهربائي الخفيف «LRT»، فإن القطار الكهربائي الخفيف تم تنفيذه ليخدم المتجهين إلى العاصمة الإدارية الجديدة والعاشر من رمضان والمدن الجديدة شرق القاهرة مثل العبور والشروق والمستقبل وبدر.
وأضافت النقل في بيان، اليوم الخميس، أنه تم تنفيذ وافتتاح المرحلتين الأولى والثانية منه بدءا من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة وحتى مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الادارية الجديدة لكي يتوافر وسيلة نقل جماعي آمنه ونظيفة صديقة للبيئة تساهم في نقل المواطنين الى العاصمة الادارية الجديدة والعاملين والمترددين علي المرحلة الأولي منها بدلاً من الانتظار حتى الانتهاء من بناء العاصمة الادارية بالكامل وكذلك نقل المواطنين إلى المدن العمرانية الجديدة والمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان.
وأوضح البيان، أن القطار الكهربائي يتسم بكثافة الركاب في فترات الذروة والتي يقل فيها زمن التقاطر للقطارات أما الفترات الأخرى ما بين هذه الفترة وما بعدها يتم خلالها تباعد زمن التقاطر للقطارات لتتناسب مع حجم الركاب، وجميع المدن التي يمر بها أو بجوارها القطار الكهربائي الخفيف LRT مدن جديدة جاري اشغالها بصورة كبيرة ومتنامية وسوف ترتفع أعداد الركاب في أوقات كافة تشغيل القطار وليست في أوقات الذروة فقط بصورة كبيرة بالتزامن مع استكمال عملية الانتقال الى العاصمة الإدارية الجديدة وتشغيل المرحلة الرابعة التي تمتد حتي قلب مدينة العاشر من رمضان.
وتابع: تم تجهيز محطات القطار الكهربائي الخفيف بأماكن انتظار السيارات الخاصة وبدون أى رسوم لجذب أصحاب السيارات الملاكي لاستخدام وسائل النقل العامة والصور والفيدوهات المرفقة توضح مناطق الإنتظار التي تم انشاؤها في كافة محطات القطار الكهربائي مثل (بدر - الشروق - العبور - المستقبل) والمكتظة بالعربات الخاصة التي فضل ملاكها تركها في تلك المناطق واستخدام القطار الكهربائي الخفيف وبذلك تحقق هدف وزارة النقل لتعظيم النقل الجماعي بما يساهم في توفير الوقت والمال والمحافظة علي البيئة وتحقيق السيولة المرورية.
واستطرد: تم توفير أتوبيسات عليها شعار LRT لتسهيل نقل المواطنين من مدن شرق القاهرة للقطار الكهربائي الخفيف والعكس وخاصة أن عدد كبير من مواطني هذه المدن يتبادلون الخدمة مع الخط الثالث للمترو في محطة عدلي منصور التبادلية ومنه إلى تبادل الخدمة مع الخطين الأول والثاني للانطلاق الى مقار أعمالهم وأماكن الدراسة في القاهرة الكبري.