قال مسؤولون بريطانيون، الأحد، إن روسيا وأوكرانيا تعانيان سقوط أعداد كبيرة من الجنود، في الوقت الذي تسعى به كييف لطرد قوات موسكو من المناطق المحتلة في المراحل الأولى من هجومها المضاد.

وأوضح مسؤولون عسكريون بريطانيون في تقييمهم المنتظم أن الخسائر الروسية ربما تكون في أعلى مستوياتها، منذ ذروة معركة باخموت في مارس الماضي.

وفقا للاستخبارات البريطانية، تركزت أعنف المعارك في مقاطعة زابوريجيا جنوب شرقي أوكرانيا، وحول باخموت، وإلى الغرب في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا.

بينما ذكر البيان أن أوكرانيا كانت في حالة هجوم في هذه المناطق وقد "أحرزت تقدما طفيفا"، مشيرة إلى تنفيذ القوات الروسية "عمليات دفاعية فعالة نسبيا" في جنوب أوكرانيا.

وقال الجيش الأوكراني في بيان صباح الأحد، إن روسيا نفذت 43 غارة جوية و4 ضربات صاروخية و51 هجوما، من منصات إطلاق صواريخ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وفقا لبيان هيئة الأركان العامة، واصلت روسيا تركيز جهودها على العمليات الهجومية في شرق أوكرانيا الصناعي، مع التركيز على الهجمات حول باخموت وأفدييفكا ومارينكا وليمان في مقاطعة دونيتسك، حيث وقع 26 اشتباكا.

وقال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك إن مدنيين قتلا، وأصيب 3 آخرون، السبت.

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن القوات الروسية شنت أيضا غارات جوية على مناطق أخرى في شرق وجنوب البلاد.

وحذر محللون ومسؤولون عسكريون غربيون من أن الهجوم المضاد الأوكراني لطرد القوات الروسية من المناطق المحتلة، باستخدام أسلحة متطورة قدمها الغرب في الهجمات على طول خط الجبهة البالغ طوله ألف كيلومتر، قد يستمر لفترة طويلة.