كيف تقضى على نوبة الشراهة فى تناول الطعام؟

 

إن تناول الكثير من الطعام لا يقتصر فقط على الاستسلام لتلك الرغبة الشديدة، بل إنه يفقد السيطرة وفى بعض الأحيان يتم القيام به للتغلب على التوتر أو مرحلة منخفضة من الحياة.

 

ومع ذلك، كلما أكلت أكثر، كلما أردت أن تأكل المزيد، وهذا يمكن أن يؤدى إلى حلقة مفرغة لا نهاية لها.

 

يجب التعامل مع الانخفاض الذى تشعر به بعد الأكل بشراهة بعناية ويجب أن يتم صياغة الحوار العقلى بعناية حتى يكون المرء واعيًا فى المرة القادمة التى يحدث فيها ذلك.

 

تشارك أخصائية التغذية بهاكتى أرورا كابور طرقًا فعالة للتعافى من نوبة الشراهة:

الإفراط فى تناول الطعام يمكن أن يؤدى إلى الشعور بالانتفاخ أو عدم الراحة فى المعدة أو عسر الهضم، قد تشعر بالخمول الجسدى أو تعانى من تغيرات فى حركات الأمعاء.

 

غالبًا ما يؤدى الإفراط فى تناول الطعام إلى الشعور بالذنب أو الخجل أو خيبة الأمل، وقد تنشأ المشاعر السلبية بسبب فقدان السيطرة أو الانحراف عن عادات الأكل المرغوبة.

 

يمكن أن يكون لعواقب الشراهة تأثير نفسى، مما يؤدى إلى أفكار سلبية حول صورة الجسم أو احترام الذات أو القلق المتعلق بالطعام، و قد يساهم فى دورة من الأكل المقيد أو المزيد من السلوكيات غير الصحية.

 

استهلاك كمية كبيرة من الطعام يمكن أن يسبب تقلبات فى مستويات السكر فى الدم، مما يؤدى إلى الشعور بالتعب أو انخفاض مستويات الطاقة.

 

قد يشعر بعض الأفراد بأنهم مضطرون للتعويض عن الإفراط فى تناول الطعام من خلال الانخراط فى تناول الطعام المقيد أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط أو غير ذلك من السلوكيات التى يُنظر إليها على أنها "تعويض" عن الإفراط فى تناول الطعام.

 

قالت الدكتورة "كابور" إنه من المهم التعامل مع عواقب الشراهة مع التعاطف مع الذات والتركيز على الرفاهية العامة.

 

وأضافت خبيرة التغذية: "إن تنفيذ استراتيجيات مثل ممارسة الأكل اليقظ، وطلب الدعم من المهنيين، والانخراط فى أنشطة الرعاية الذاتية، والحفاظ على نظام غذائى متوازن ومغذى يمكن أن يساعد فى التعافى من نوبة الشراهة وتكوين علاقة صحية مع الطعام".

 

- خذ نفسا عميقا قليلا

- إذا استطعت، ارتدى بعض الملابس المريحة

- اقضِ بضع دقائق بعد الإفراط فى تناول الطعام للتفكير فى سبب ذلك

- إذا حددت المشغل، فقم بتدوينه بجوار التاريخ والوقت

- ذكّر نفسك أن الشراهة لا تفشل، فأنت تتعافى. كل شراهة هى فرصة للتعلم. قلها بصوت عالٍ إذا كان ذلك يساعدك.

- بدلًا من أن تقول لنفسك "هذه آخر نهمتى"، حاول أن تهدف إلى تقليل أوقات الشراهة أو الكميات الأقل.