فى غياب لافت لمعظم النشطاء والصحفيين وقادة المجتمع المدنى، نظم عدد من الشباب وقفة صامتة احتجاجية على سلم نقابة الصحفيين للتضامن مع الكاتب الصحفي "سعيد شعيب"، الذى تلقى رسائل تهديد لتوقفه عن الكتابة وانتقاد جماعات الاسلام السياسى.

 

وقال الكاتب الصحفي سعيد شعيب، فى تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، ان الهدف من الوقفة توصيل رسالة الى اننا لن نصمت على تهديد الجماعات المتشددة للصحفيين او اى مواطن مصرى. موضحا ان زوجته وصلها "رسالة تهديد بريدية يطالبها بارتداء الحجاب وتوقفه عن انتقاد جماعات الاسلام السياسى، من جماعة تسمى نفسها بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. مشيرا الى انه لا يعرف ان كانت هذه الجماعية حقيقية ام لا منوها الى دور وزارة الداخلية فى التحقق من ذلك.

 

وأضاف "شعيب"، أن الصحفيين فى المرحلة القادمة سيدخلون  فى مربع صعب من التهديد النظرى الى التهديد العينى، فالدكتور محمد بديع المرشد  العام لجماعة الاخوان والدكتور محمد مرسى، لهما  تصريحات خطيرة ضد الصحفيين فلاول مرة يقدم صحفيين الا المحكمة ومحاكمتهم جنائيا وهذا عكس ما تعلنه جماعة الاخوان من كونها مع الحريات.

 

 

وقال "شعيب"، انه كان يتمنى ان يكون هناك دور أكبر لنقابة الصحفيين فى التضامن معه، قائلا " كنت اتمنى ان يكون "محمد عبد القدوس"، مقرر لجنة الحريات بالنقابة"  متواجدا اليوم وهو الذى كان لا يترك اى فرصة ايام مبارك ليقيم مؤتمرات ووقفات احتجاجية لمعارضى مبارك، الا انه لم يفعل شيئا معى واصفا "محمد عبد القدوس " بالمتخازل فلم ياخذ اى موقف مثلما كان يعمل "فرح" لمعارضى مبارك"

 

لافتا الى تلقيه اتصال هاتفى من نقيب بالصحفيين الاستاذ ممدوح الولى مطالب النقابة ان تصدر بيانا لادانة تهديد الصحفيين وتضامنا مع حرية الراى والتعبير

 

وقدم "شعيب" ، بعد انتهاء الوقفة، بلاغا للنائب العام، بشأن تلقيه تهديدات تهدد حياته وحياة أسرته.