مريم كامل
أشعر بأنكم تستغفلون الجميع ومن المفروض أن نصدقكم فهذا السؤال لا يتم الرد عليه إلا هكذا وهو الرد كيف نراكم من كثرة ما فعلتموه فينا.!؟
 رأيناكم تجار دين من أجل غنائم الدنيا لعلكم تشبعون بطونكم الخاوية التي لا تشبع

 رأيناكم ما حللتم ببلد إلا وكان الخراب سمه أهلها أمثال أفغانستان والسودان والعراق وسوريا وفلسطين وغيرها من البلدان العربية

 وأنتم من تريدون أن يحل الخراب بمصر وأهلها فاانتم من خربتم مصر بفتاويكم تفتون بكل شيء وتغيرون في الدين على هواكم تفجرون الأبرياء وتقتلونهم دون أي ذنب فعلوا .تفتون بكل ما يخالف الكتب السماوية والعمي وراكم يصدقون وطاعتهم لكم طاعه عمياء فهم لا يسمعون ولا يبصرون ولا يتكلمون هذا هو شعاركم الأعمي..، لا أري لا أسمع لا أتكلم

رأيناكم تثيرون الكراهيه ضد من يخالف فهمكم الأعوج للإسلام فاأنتم من أشعلتم نيران الطائفيه بين أبناء الوطن الواحد أنتم دواعش قتله متخفون وراء  بعض كلمات الدين

قال الله وقال الرسول
 لكنكم وبالحق...
 تؤيديون الدواعش سرا وتصمتون أمام أفعالهم النكراء التي لا دين أرسل برسالة سماوية يدعو لمثل هذه الأفعال النكراء وهي زهق الأرواح التي يحرم الله قتلها إلا بالحق فاأنتم ضلال مبين..

رأيناكم أيضاً لا تقفون للسلام الوطني وتبجلون وتعظمون السلام الأمريكي فلماذا هذا؟؟؟؟؟ أنتم فقط من تعلمون ونحن أيضاً نعلم لماذا!؟
 فاأنتم لا إنتماء  يذكر لكم لوطن ولا إنتماء إلا لمن يريد خرابها وإسقاطها بين الدول

فماذا تستفيدون ياأصحاب العقول المريضة وماذا هو هدفكم ولماذا ينساق ورائكم كل عقل غاشم أثيم..،

فمصر قوية منذ قديم الأزل ولا هي مثل باقي الدول فحمي الله مصر وحمي شعبها وتم ذكر إسمها الجليل الكثير والكثير ....
فاأنتم أيها الدواعش المخفيين وراء ستار الدين والدين منكم براء.

  فليس لكم مكان بيننا أيها القتله المجرمون يامن تقلبون الحقائق وتختفون وراء ستار الدين ذو اللحية البيضاء والعلامه المميزه بجباهكم والدين منكم براء فاأنتم من شوهتم الدين باأفعالكم الآثمه على كل نفس بريئه مكلومه.

فالإسلام المعتدل والأديان السماوية والإنسانية برئ منكم ليوم الدين لعنكم الله وأراحنا منكم أيها المنافقون بإسم الدين