كتب - محرر الاقباط متحدون
علقت الدكتورة جيهان عبد السلام، الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لانجولا، كأول رئيس مصري يزور هذه الدولة.
وقالت إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكم في مصر وأصبح الملف الأفريقي على قائمة أولويات السياسة الخارجية المصرية.
مضيفة في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" :" منذ ٧ سنوات و العلاقات المصرية الأفريقية في ازدهار وتطور ملحوظ سواء على الجانب السياسي أو الاقتصادي .
لافتة :" العلاقات التجارية والاستثمارية والمشروعات التنموية المشتركة بين مصر ودول افريقية في حجم تزايد ضخم.
موضحة :" التقدم الكبير في العلاقات المصرية الأفريقية بدأ بشكل كبير منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي في عام 2019م.
وتابعت :" ومعظم المشروعات التنموية المشتركة بين مصر ودول القارة الأفريقية تم عقدها منذ هذه الفترة ومازالت حتى الان مستمرة .
مشيرة :" العلاقات المصرية الإفريقية قائمة منذ قديم الأزل ولكنها مرت بفترات من الضعف النسبي.
لافتة :" ومع بداية القيادة الجديدة لمصر بوجود الرئيس السيسي شهدت هذه العلاقات انفراجة كبيرة سواء على الجانب السياسي أو الأمني أو الاقتصادي.
كما اوضحت :" الهدف المصري من التواجد في أفريقيا ليس فقط لتعزيز الهوية الإفريقية او تعزيز العلاقات مع دول تنتمي لقارة واحدة ولكن مصر تتبع ايضا مبدأ "الأمن من أجل التنمية".
مضيفة :" بمعني أنه لابد من تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في القارة الإفريقية والعمل على حل كافة النزاعات الإقليمية الموجودة لان ذلك المدخل الرئيسي لتحقيق التنمية.
موضحة :" القارة الافريقية تواجه تحديات كثيرة جدا وهي التي تعوق العلاقات الاقتصادية بشكل كبير.
وتابعت :" عندها مشاكل في جانب الاستقرار السياسي في بعض الدول، ومشاكل في البنية التحتية في قطاع الصحة، ومشاكل في قطاعات هيكلية محتاجة التواجد المصري فيها.
لافتة :" خاصة ان مصر خلال السنوات الاخيرة حققت تقدم ملحوظ في هذه القطاعات سواء في التنمية العمرانية، او البنية التحتية، الصحة، الزراعة.
مضيفة :" وكل دي خبرات مصرية يمكن للقارة الافريقية الاستفادة منها ولتحقيق ايضا المصلحة المشتركة من اجل تنمية القارة الافريقية ما يصب في مصلحة الشعوب باكملها.
وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأنجولي جواو لورنسو، في لواندا، امس الأربعاء، اكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ان مصر قامت بوضع خطة لفتح مسارات للتعاون في العديد من المجالات.
كما أكد حرص مصر على التعاون وتبادل الخبرات في التجارة الخارجية والسياحة والأمن ومكافحة الإرهاب.
وتابع :" نحن على استعداد للتعاون مع أنجولا من خلال المستثمرين المصريين الذين بدأوا الاستثمار في السوق الأنجولي، وذلك من خلال لجنة مشتركة لبحث الفرص المشتركة من اجل تعظيم التبادل التجاري والصداقة المشتركة من خلال هذه الزيارة والزيارات المقبلة.
بدوره قال الرئيس الأنجولي، جواو لورينسو :" بلادنا تحتاج الى مشروعات تنموية كثيرة من الممكن ان تساعدنا مصر في تنفيذها، وشدد على ان العلاقات مع مصر مهمة للبلدين، ودعا الشركات المصرية للاستثمار فى بلاده.