كتب اسامة نصحى
تسود حالة من الغضب الشديد فى الاوساط الثقافية والحقوقية فى النمسا بسبب اقدام النظام السورى على اعتقال رسام الكاريكاتير المعروف أكرم رسلان والذى يعد واحد من ابرز فنانى جيله .
وقالت مصادر اعلامية اليوم ان ممارسة النظام السوري للعنف ضد رسامي الكاريكاتير أمر فاق الحدود ويأتى ضمن مسلسل اعمال القمع والجرائم للنظام السورى كما تأتي في نفس السياق الذي ينتهجه ضد كل المبدعين الذين وقفوا ضد ممارساته في مواجهة الشعب السوري، وقد سبق للنظام أن أرسل “شبيحة” لمهاجمة الرسام العالمي السوري علي فرزات لضربه وتكسير أصابعه.
وقال حقوقيون فى النمسا ان النظام من فرط ضعفه وهشاشته لا يحتمل أي معارضة، ورسلان قبض عليه لأنه نشر العديد من رسوم الكاريكاتير في عدة صحف يهاجم فيها ممارسات النظام ويعلن انتماءه للثورة السورية.
ومن المعروف ان رسلان تناول شخص الرئيس السوري بأكثر من لوحة، وفي واحدة من هذه الرسومات رسم الأسد حاملاً لعبارة “الأسد أو نحرق البلد” والنار تحيط به وتقترب منه كثيراً وقد أذابت قدميه.
وطالب الحقوقيون فى النمسا والذين يولون اهمية خاصة لقضايا الفنانين والمبدعين فى كل ارجاء العالم بسرعة الافراج عن رسلان الذى يقبع الآن في أقبية المخابرات العسكرية الأكثر بطشاً وعنفاً مقارنة بغيرها من فروع المخابرات السورية.
يذكر ان رسلان يراسل عددا من الصحف العربية فى النمسا